الارياني: مليشيا الحوثي تحاول جر اليمن لحروب لا طائل منها وتحويل صنعاء إلى نسخة من "الضاحية الجنوبية" "سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إيوائية طارئة في شبوة تعادل الكويت مع عمان بهدف لمثله في أولى مباريات خليجي 26 الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة يعقد اجتماعه الأول في عدن أجهزة الأمن بشبوة تفكك عبوة ناسفة زرعت لاستهداف قوات الجيش والأمن مصدر مسؤول: سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها بمجرد استعادة مقرها اجتماع يناقش المشاركة في مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي في مكة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا اليمن يشارك في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج بنسختها الـ٢٦ في الكويت إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية شمالي الجوف
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان على الشعب اليمني أن يدرك حجم الخطر الداهم الذي تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بتصرفاتها غير المسؤولة".
واضاف معمر الارياني في تصريح صحفي "ان تصعيد مليشيات الحوثي الأخير ليس سوى جزء من لعبة أكبر، كونها لا تهتم بالقضية الفلسطينية، ولا تعبأ بمصير اليمنيين، ولا بمستقبل وطنهم، ولا حتى بتداعيات مغامراتها المدمرة على الشعب ومقدراته، ومحاولاتها التمسك بالمشهد السياسي والعسكري في ظل تراجع دور إيران وأذرعها في المنطقة، وهو ما يعكس حالة من اليأس والخوف الذي يدفعها إلى تصعيد يزيد من معاناة اليمنيين، ويهدد مستقبلهم ومستقبل أبنائهم".
وأشار الإرياني إلى إن تصعيد مليشيا الحوثي عملياتها، في ظل تراجع باقي اطراف المحور الإيراني، خطوة "ايرانية" مفضوحة تهدف للتمسك بدورها والحفاظ على مكانتها ك "قوة إقليمية" بعد الضربات التي تلقتها، إضافة الى محاولة المليشيا تصدير أزماتها الداخلية، وامتصاص موجة الغضب الشعبي المتصاعد في مناطق سيطرتها.
وأعتبر الإرياني ان هذا التصعيد يؤكد من جديد أن مليشيا الحوثي هي الذراع الإقليمي الارخص والأكثر انقيادا وقذارة وتهورا بيد إيران، التي تحاول توجيهها في معركة لن تلحق الأذى بالكيان الإسرائيلي، او تغير من معادلة الصراع وموازين القوة في المنطقة، إضافة إلى عدم اكتراثها بمصير الشعب اليمني ولا بمقدراته؛ واستعدادها لتكرار سيناريو الدمار دون أدنى مراعاة للتكلفة التي سيدفعها اليمنيون من أرواحهم وممتلكاتهم كثمن لهذه المغامرات.
ولفت الارياني الى ان النظام الإيراني وبعد الخسائر التي تكبدها نتيجة انهيار اذرعه في سوريا ولبنان، والضربات التي تلقتها في عقر داره، بدأ في تبنى خطاب جديد يدعو إلى التعايش بين دول المنطقة، مستعينا بلغة دبلوماسية تهدف إلى تخفيف حدة التوترات الإقليمية، ويفصح عن رغبتها في تخفيف الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تواجهها بسبب العقوبات الدولية وحالة الانقسام الداخلي.
واكد الارياني إن استمرار المليشيا الحوثية في جر اليمن إلى حروب لا طائل منها، وتحويل صنعاء إلى نسخة من "الضاحية الجنوبية"، يضع أمن الشعب وسيادة الوطن على المحك، لذلك فإن على الشعب اليمني أن يتحلى باليقظة والوعي، وأن يدرك أن الأكاذيب والدعايات التي تروجها المليشيا تهدف فقط إلى إطالة أمد معاناة الشعب وتدمير ما تبقى من مقدراته، وأن كل يوم يمر تحت سيطرتها يزيد من الكارثة الإنسانية، ويقرب اليمن من الانهيار.
ودعا الارياني كافة اليمنيين أن يقفوا صفاً واحداً لإفشال هذه المخططات الخبيثة، وأن يعلموا أن القضية الفلسطينية ليست سوى شماعة تعلق عليها المليشيا الحوثية فشلها وخياناتها للوطن، وأن التراخي أمام تصرفاتها قد يؤدي إلى فقدان اليمن، وضياع حاضره ومستقبله..مؤكدا أن اللحظة اليوم هي لحظة حسم ووعي، لإفشال مشاريعها ومنعها من استخدام معاناة الشعب كوقود لمغامراتها وأهدافها الضيقة التي تخدم مصالح إيران على حساب اليمن وأبنائه.