انطلاق مبادرة قادرون لطلاب مدارس ذوي الإعاقة في وادي حضرموت الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل الحرارة بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية رئيس مجلس القيادة يهنئ كارين سوتر بمناسبة انتخابها رئيساً للاتحاد السويسري اليمن يدين حادث الدهس في مدينة نيو أورليانز بالولايات المتحدة السلطة المحلية بحضرموت تثمن الجهود الرئاسية في إعادة تشغيل الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة وزير النقل: استئناف تشغيل الرحلات المباشرة بين مطاري الريان والقاهرة حضرموت.. مدينة الشحر تحتفل بزواج 400 عريساً وعروسة بدعم كويتي الإرياني والثقلي يزوران مشروعان نفذهما البرنامج السعودي في قلنسية وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب السوري اللجنة الوطنية: توثيق 2167 انتهاكا وتضرر 12 ألف و895 ضحية عام 2024
نعت وزارة الثقافة، كافة ابناء الشعب اليمني، والأسرة الأدبية والثقافية، شاعر اليمن الكبير، ورئيس تحرير صحيفة الثوري الأسبق، البرلماني والمناضل الدكتور سلطان سعيد حيدر شمسان الصريمي، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالنضال، والكلمة الحرة، والانحياز لقضايا البسطاء.
وقالت الوزارة في بيان النعي "لقد كان الفقيد – رحمه الله – صوت الشعب، ومعبراً عن آمالهم وأحلامهم، وشاعراً ثائراً لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلاً في ميادين الصحافة والأدب والفكر، وعرفناه فارساً للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته".
واضاف البيان "برحيل الفقيد الصريمي، فقد اليمن أحد رموزه الثقافية والسياسية، وشخصية استثنائية لا تُعوّض، لكن عزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وشاهداً على روحٍ لا تُقهر، وشاعر عاش ومات من أجل وطنه وشعبه".
واشار البيان، الى ان الدكتور سلطان الصريمي، كان عضواً بارزاً في الاتحاد العام للكتاب العرب، واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وترك بصمات لا تُمحى في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي. وكان عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، حاملاً راية الفكر التقدمي والدفاع عن حقوق الشعب.
وعبر البيان عن خالص التعازي وصادق المواساة، لاسرته ومحبيه والوسط الثقافي والادبي، ورفاقه في الحزب الاشتراكي اليمني، بهذا المصاب الاليم..سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
وولد الفقيد الصريمي، في الحجرية بمحافظة تعز في العام 1948، وتشرّب حب الوطن منذ نعومة أظفاره، حيث بدأ دراسته الأولى في كتاتيب قريته، ثم انتقل إلى جيبوتي مع والده وأكمل تعليمه هناك، قبل أن يعود ليخوض تجربة الحياة في عدن عاملًا في مهنة البناء، لكنه لم يكتفِ بالبناء اليدوي، بل سافر إلى روسيا في العام 1980 ليبني مستقبله العلمي، ويحصل على درجة الماجستير في الأدب الشعبي في العام 1985، ثم الدكتوراة في فلسفة العلوم الاجتماعية في العام 1990 من موسكو.
ومن أعماله الشعرية، أبجدية البحر والثورة، وهموم إيقاعية، ونشوان وأحزان الشمس، وقال الصريمي، وأربع وردات وقصيدة، وزهرة المرجان، والهواجس