عقد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد البصر سالم، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا ضم قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، ورئيس أركان حرب المنطقة، العميد محمد عمر اليميني، وقادة الألوية ورؤوساء الشُعب وقادة الوحدات العسكرية بالمنطقة.

وخلال الاجتماع، نقل نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ تحايا القيادة العسكرية، ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير حمود بن عزيز، لقيادة المنطقة العسكرية الثانية وكافة منتسبيها وتهانيهم بحلول العام الميلادي الجديد، مع تمنياتهم بدوام الاستقرار والتقدم للمنطقة.

وأشاد نائب رئيس هيئة الأركان بنموذجية المنطقة العسكرية الثانية، والمستوى المتقدم لها في تنفيذها لمهامها المتعلقة بحفظ استقرار مناطق نفوذها وانتشارها، كذلك مستوى التأهيل والتدريب النوعي لمنتسبيها، سواء على مستوى الضباط أو الأفراد.

كما أشاد بنجاح المشروع التكتيكي المنفذ في نهاية دورة قادة السرايا، التي نظمتها مدرسة الفقيد اللواء علي سعيد عبيد الحيقي للتدريب القتالي، والتابعة للمنطقة العسكرية الثانية، واصفًا المشروع بالنوعي، مشددًا على أحقية حضرموت في أن يكون بها معهد عسكري لتطوير وتخريج القادة العسكريين ومؤكدًا اهتمام القيادة العسكرية بذلك، إضافة لحرصهم في أن يكون لحضرموت مقاعد تكفيها ضمن الفرص التأهيلية سواء في الداخل أو الخارج.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ على حرصه الشديد على متابعة احتياجات المنطقة العسكرية الثانية لدى وزارة الدفاع، والدفع بها نحو التطوير والتقدم لضمان أدائها لمهامها الوطنية على أكمل وجه.

بدوره، رحب قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، بنائب رئيس هيئة الأركان العامة والوفد المرافق له، وفي مقدمتهم، نائب رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، اللواء الركن ناجي عباس ناجي، مؤكدًا لهم حرص المنطقة ومنتسبيها على الثوابت الوطنية، والحفاظ على استقرار المنطقة، وحفظ أمن من عليها، وما بها من مقدرات وثروات وطنية.

وخلال الاجتماع، ناقش نائب رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد البصر سالم مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الألوية ورؤوساء الشُعب وقادة الوحدات العسكرية فيها، الاحتياجات والمصاعب والعقبات التي تواجه قيادة المنطقة، وفي مقدمتها الأمور المتعلقة بشؤون الضباط والأفراد، وكذلك التدريب والتأهيل، والمالية، والتسليح، والإمداد، والاتصالات، والخدمات الطبية، إضافة للمنشآت العسكرية.

- سبتمبرنت