اجتماع يناقش آلية إصدار تراخيص خاصة بالمياه والأغذية بوادي حضرموت
فعالية تكريم الرواد احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور البار وباعامر
البحسني يبحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية مستجدات الأوضاع وتعزيز العلاقات الثنائية
الكويت تؤكد حرصها على دعم جهود العمل العربي المشترك في قضايا التنمية
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة
الأردن يدين الدعوات التحريضية العنصرية الداعية لتفجير المسجد الأقصى
اليمن يترأس مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 في القاهرة
وزارة الصناعة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
الارياني يوجه نداء عاجل للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثي (أنقذوا أبناءكم من محارق الموت)
وكيل مأرب يدشن العمل في قسم الطوارئ التوليدية بمستشفى كرى العام

افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، بمأرب اليوم، مشروع الفصول الدراسية الجاهزة "كرفانات" بمدرستي النصر وأويس القرني، بمخيم السميّا للنازحين بمديرية الوادي شرقي المحافظة، ضمن مشروع الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
يتكون المشروع من 12 فصلاً جاهزًا "كرفانات" كفصول دراسية بديلة مزودة بالمقاعد الدراسية، إضافة إلى 12 دورة مياه. يستفيد من المشروع أكثر من 889 طالبًا وطالبة في الفترتين الصباحية والمسائية.
وفي الافتتاح، ثمّن العباب التدخلات الإنسانية لليونيسيف في مختلف المجالات، ومنها دعم قطاع التعليم في المحافظة من خلال تنفيذ المشاريع المؤقتة، وبناء المشاريع المستدامة والترميمات حاليًا في أكثر من عشر مدارس، من أجل إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة التي تسرب منها ما يزيد عن 3 ملايين طالب وطالبة خلال الفترة المنصرمة، نتيجة للحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على اليمن واليمنيين، وفي مقدمتها التعليم.
وأشار إلى أهمية التركيز على التدخلات المستدامة لتلبية احتياجات القطاع التربوي في البنى التحتية من فصول وتجهيزات؛ لتمكين المدارس من استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب النازحين والذين ما يزال أعداد كبيرة منهم خارج قطار التعليم.
كما اطلع على سير العملية التعليمية في المدرستين، واستمع إلى شرح من مديري المدرستين حول الصعوبات والتحديات التي تواجه المدرستين، وفي مقدمتها الاكتظاظ الكبير بالطلاب والطالبات التي تفوق الطاقة الاستيعابية للمدرستين، في ظل وجود عجز كبير في الفصول الدراسية والمقاعد، ونقص كبير في الكادر التدريسي من معلمين ومعلمات لمعظم المواد، خاصة العلمية، ونقص في الكتاب المدرسي والمناهج الدراسية للطلاب.