محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

نفذ فريق اللجنة الوطنية للتحقيق، اليوم، نزولاً ميدانياً الى قرى اللصب والنجد والهرار بمديرية صالة محافظة تعز، للاطلاع على اوضاع حقوق الانسان، وطبيعة الحياة اليومية للسكان المدنيين في تلك المناطق التي شهدت خلال ديسمبر الماضي وبداية شهر يناير 2025م حوادث متفرقة لانتهاكات حقوق الانسان.
وعاين الفريق برئاسة عضو اللجنة القاضي اشراق المقطري، الطرق الفرعية والخطرة التي استبدلها المواطنين لإيصال احتياجاتهم الغذائية والصحية، والمخاطر التي تكتنف عملية الخروج والدخول للنساء المزارعات وأطفال المدارس، والمدنيين الذين افاد عدد منهم باستمرار اعمال القنص والقصف على منازلهم من قبل المليشيات الحوثية الارهابية والتي كان آخرها تعرض عدد من النساء اثناء رعيهن للأغنام بجوار المنازل لشظايا قذيفة سقطت على المرعى والتي حققت فيها اللجنة مباشرة.
كما قام فريق اللجنة الوطنية، بالجلوس والاستماع الى عدد من الضحايا وشهود العيان على وقائع زراعة وانفجار الألغام الفردية التي زرعتها المليشيات الحوثية، والاطلاع على المزارع والطرق التي انفجرت بها الألغام بأوقات مختلفة وتم هجرها، وتكبد الخسائر الاقتصادية من قبل السكان تجنبا لتكرار حوادث الموت وبتر الأطراف.
ودون الفريق الميداني، عدد من الانتهاكات الجسيمة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الانسان التي طالت الأهالي، والدمار الذي حل بمنازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم الكبيرة وآبار المياه ، وحرمانهم من الوصول الى المرافق الصحية والخدمية بشكل آمن، وعرقلة الحق بالتعليم لأطفال وأبناء القرى بسبب القصف العشوائي للمليشيات الحوثية، والاضطرار الى استخدام منازل قديمة بدلا عن المدارس المدمرة وبمعلمين ومعلمات متطوعين بدون عائد مالي.