اختتمت اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال، اليوم، في العاصمة الموقتة عدن، اجتماعها الذي استمر لمدة يومين، لمناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وأولويات المرحلة المقبلة، في إطار مشروع خارطة الطريق لمنع وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة في اليمن.

وشارك في الاجتماع 32 عضواً من جهات حكومية وعسكرية وأمنية، حيث تم استعراض مفاهيم حماية الطفل في فترات النزاع، ومراجعة خطة العمل المشتركة وخارطة الطريق، بالإضافة إلى تقرير الإنجاز لعامي 2023-2024، ونتائج تنفيذ البرنامج التدريبي لنقاط الاتصال في عدن، و خطة العمل المقترحة لعام 2025، مع التركيز على التحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذها.

وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان لقطاع الشركاء والتعاون الدولي، نبيل عبدالحفيظ، حرص الوزارة على نقل ملاحظات اللجنة إلى منظمة اليونيسيف لدعم الجهود المشتركة..مشدداً على أهمية تفعيل وحدات الحماية المجتمعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مع التركيز على إعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة.

وأشار إلى ضرورة تنفيذ الخطوات المتفق عليها خلال الاجتماع من قبل الجهات الممثلة في اللجنة..مؤكداً وجود توافق مشترك حول النقاط التي تم الاتفاق عليها.

من جانبه، أعرب ممثل منظمة اليونيسيف لدى اليمن، بيتر هوكنز، عن تقديره لجهود اللجنة الفنية والتقدم المحرز خلال الفترة السابقة..مؤكداً دعم الأمم المتحدة لمخرجات الاجتماع، والتي تسهم في تعزيز حماية الأطفال من النزاعات المسلحة..مبدياً استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج اللجنة، بما في ذلك بناء قدرات أعضائها والمجتمع المدني لرفع الوعي بمخاطر تجنيد الأطفال.