شنّت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم، هجومًا واسعًا على قرية الحنكة بقيفة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، باستخدام الدبابات والمدفعية والطيران المسيّرة.

وقالت مصادر محلية إن الهجوم الحوثي على منازل المواطنين خلّف قتلى وجرحى من الأهالي بما فيهم أطفال ونساء، إلى جانب أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات.

وأضافت المصادر أن الهجوم الحوثي الدموي جاء بعد أيام من حصار خانق فرضته المليشيا الحوثية على القرية بحجّة البحث عن مطلوبين، والتي الذريعة التي اعتادت المليشيا رفعها في كل مرّة تهاجم فيها قبائل البيضاء بهدف إخضاعهم لمشروعها العنصري.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصوّرة تظهر اندلاع النيران وتصاعد أعمدة الدخان من منازل المواطنين بقرية حنكة التي هاجمتها المليشيا الحوثية بسلاح المدفعية وبالدبابات والطائرات المسيّرة.

من جانبها، استنكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، بشدة القصف العشوائي المكثف الذي تشنه مليشيا الحوثي على أهالي قرية الحنكة بمنطقة قيفه رداع محافظة البيضاء.

وأوضحت في بيان لها وصل "الثورة نت" نسخة منه، أن الهجوم "أسفر عن سقوط 13 مدنيًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وتدمير المنازل والممتلكات".

ودعت منظمة مساواة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات فورية وحازمة بحق مليشيا الحوثي للضغط عليها لوقف انتهاكاتها المتكررة لحقوق الانسان في  محافظة البيضاء.

وحملت المنظمة، قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة بحق المدنيين التي تصنف ضمن جرائم الحرب ولا تسقط المسؤولية الجنائية عن مرتكبيها بالتقادم.

وللسنة العاشرة على التوالي، تخوض مليشيا الحوثي الإرهابية حربًا صفرية ضد قبائل محافظة البيضاء، ضمن مساعيها الحثيثة لإركاع القبائل ونهب ممتلكاتها وتحويلها إلى أدوات في مشروعها الطائفي المدمّر المدعوم إيرانيًا.