الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني" أن مليشيات الحوثي على تنسيق وتعاون مع التنظيمات الإرهابية (القاعدة، داعش) برعاية ايرانية، وارتكبت نمطاً من الأنشطة الإرهابية التي لم يسبق لأي جماعة إرهابية ارتكابها عبر التاريخ، وباتت عدد من الدول بينها (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا)، تصنفها كـ "منظمة إرهابية".
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن شعار محاربة تنظيم "داعش" هو القناع الذي اختارته مليشيا الحوثي للتسويق لمشروعها الانقلابي، وتقديم نفسها للعالم، وتبرير اجتياحها للمدن اليمنية، عند اقتحامها العاصمة صنعاء، العام 2014، لكن سرعان ما إتضح أن هذا الشعار لم يكن إلا ذريعة للتغطية على الأهداف الحقيقية، والتي تتمثل في فرض السيطرة وإحكام قبضتها على اليمن، والتغطية على جرائمها الوحشية ضد اليمنيين.
وأشار الإرياني إلى انه وفي العديد من المناطق، من محافظة عمران إلى مديريتي أرحب وهمدان، الى محافظة إب وتعز، وحجور في حجة، وصولا إلى محافظة البيضاء، استمرت مليشيا الحوثي على مدار عشر سنوات من الانقلاب، في استخدام هذا الشعار كذريعة لشن حملات دامية ضد القبائل اليمنية، للتنكيل بالمناهضين لها، وارهاب المدنيين، وتدمير مناطق كاملة تحت ذريعة محاربة "داعش".
وأضاف الارياني: "نجد أنفسنا اليوم أمام مشهد مكرر في محافظة البيضاء، حيث تتعرض قرية "حنكة آل مسعود" لقصف مُدمر، في عملية وحشية تزهق الأرواح، وتدمر المنازل، وتستهدف دور العبادة، والذريعة المستمرة هي "ملاحقة عناصر داعش"، وعلى الرغم من هذا الادعاء فإن ممارسات مليشيا الحوثي في هذه المنطقة بحق المدنيين، لا تختلف عن أساليب التنظيمات الإرهابية نفسها".
ولفت الارياني الى ان مليشيا الحوثي اقدمت على شن هجمات إرهابية ضد السفن التجارية وناقلات النفط في تهديد خطير وغير مسبوق لسلامة الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية في أحد اهم الممرات الدولية، واختطفوا موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، بل وحتى من موظفي السفارات الأجنبية، واستخدمتهم ورقة للضغط وابتزاز المجتمع الدولي.
وأكد الإرياني أن ما يفعله الحوثيون اليوم يظهر بوضوح أن شعاراتهم ليست إلا أداة للتغطية على الجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين، وإذا استمر العالم في غض الطرف عن هذه الجرائم، فإن ذلك سيزيد من تعميق المأساة اليمنية التي لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على حياة الشعب اليمني الذي يعاني من آثار حرب لا تنتهي، في ظل صمت دولي مخزي ومعيب.