الرئيسية - محليات - انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية
انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية
الساعة 07:31 مساءً الثورة نت../ الاخبار

عقد بمحافظة مأرب، اليوم، المؤتمر الفني والأدبي الثاني الذي نظمه ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين، تحت شعار (دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية).

واوضح رئيس الملتقى طه الرجوي، ان المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الفنانين والادباء والمثقفين والاكاديميين اليمنيين، يهدف الى تسليط الضوء على اهمية دور الفن والأدب في المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الارهابية لاستعادة مؤسسات الدولة، واحلال السلام، وبناء الدولة اليمنية الحديثة، وتحفيز الادباء والفنانين الى مزيد من الاعمال الابداعية الفنية والادبية الوطنية المساندة للمعركة الوطنية والمعززة للوعي الشعبي والداعمة لصموده ومقاومته.

واشار الرجوي، الى ان الفن والادب هما السجل الحي للتاريخ، وذاكرة الامة، وصانع الفكر للاجيال ووعيه، وملهم الشعوب، وهما سلاح ناعم يفوق تأثيره السلاح الناري، يصل الى قلب وعقل ووجدان كل فرد مهما كان عمره او مستواه التعليمي او مكانه الجغرافي.

وشدد على عمل الفنانين والادباء بجدية في اعمالهم وابداعاتهم على وحدة الصف الجمهوري، واعادة بناء الوعي الجمعي للدولة، وكشف مشروع وفكر وتظليل مليشيات الحوثي الارهابية واعمالها، وخلق الوعي بخطورتها وكيفية مقاومتها، وتعزيز الهوية الوطنية والولاء الوطني، والتخليد للملاحم البطولية للجيش والمقاومة، والهاب المشاعر الثورية لدى ابناء الشعب في المناطق المحررة والخاضعة لمليشيات الحوثي للخلاص من مليشيا الحوثي الارهابية ومشروعها السلالي، والوقوف صفاً واحداً لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وثمن رئيس ملتقى الفنانين والادباء اليمنيين، الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه وفنانيه الذين يناضلون بالكلمة والعمل الفني المتميز ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد، ويساندون الجيش الوطني والمقاومة في كل مراحل النضال خلال المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الارهابية منذ احتلالها العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.

من جانبه اشار الصحفي والاديب، جمال أنعم، الى أهمية ومكانة الأدب في حياة الشعوب واسناد المعركة الوطنية، باعتباره عصب الحياة، واهمية دوره في تنوير المجتمعات والتي لا تقل عن دور البندقية في المعركة الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا، ومجابهة ثقافة الاستسلام.

وشدد أنعم، على ضرورة توثيق الشعر المقاوم الذي حمل في ثناياه القضايا الوطنية لدرجة التضحية بالنفس، كونه محل احتماء وحماية للهوية، والنبراس الفاعل في المعركة الوطنية..داعيا الى إحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء، وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية، بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري والوطني.

كما القيت في المؤتمر قصيدة ثورية للشاعر مجيب الرحمن غنيم، تناول فيها وضع الوطن، وأهمية تعاضد الكلمة والبندقية في القضايا الوطنية المصيرية لمواجهة مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.

هذا وجرى خلال المؤتمر عرض ريبورتاج مصورا تناول إنجازات وأعمال وإصدارات ملتقى الفنانين والأدباء خلال السنوات الأربع الماضية.