الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني " تواصل انتهاج سياسة التضليل والكذب بهدف قلب الحقائق والتغطية على ممارساتها الإجرامية بحق الشعب اليمني، ومن أبرز هذه الجرائم اختطاف المدنيين من منازلهم وإخفائهم قسرياً، ثم مبادلتهم بعناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي " ان المختطف المدني "فهد عبدالله محمد السلامي"، مدير مدرسة النهضة للبنين، إحدى أكبر المدارس الأهلية في اليمن، تم اختطافه من منزله في 6 أكتوبر 2015 أثناء خروجه، حيث اقتحمت المليشيا المنزل وصادرت متعلقاته الشخصية، بما في ذلك الكمبيوتر المحمول والهاتف، وقد ظل في معتقلاتها لمدة تسعة أعوام، تعرض خلالها لصنوف متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، كما تم إصدار حكم باطل بإعدامه".
وأشار الارياني الى ان القيادي في مليشيا الحوثي المدعو "مراد رزق علي صالح البحري"، من أبناء الشغادرة بمحافظة حجة، وقع في قبضة الجيش الوطني في سبتمبر 2020 أثناء مشاركته في القتال في صفوف الحوثيين بإحدى جبهات مأرب، إثر إصابته إصابة بليغة في وجهه، تم تقديم الرعاية الطبية له، بما في ذلك تركيب عين صناعية.
واكد الإرياني أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مليشيا الحوثي الإرهابية بمبادلة المدنيين بأسراها، فقد سبق لها اختطاف السياسيين، الصحفيين، الإعلاميين، ونشطاء المجتمع المدني، لتبادلهم بعناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني والمقاومة في مختلف جبهات القتال. كما لا يزال الآلاف من المدنيين في معتقلات المليشيا.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء، عبر التحرك الفوري لتصنيفها كـ "جماعة إرهابية عالمية"، تجميد منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ومحاكمة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.