الزُبيدي يطّلع على سير عمل وزارة الأشغال ويشدد على أهمية استكمال مشاريع صيانة الطرق الرئيسة
الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي

شاركت الجمهورية اليمينة، اليوم، في الاجتماع الوزاري لوزراء الزراعة والغذاء في العالم، بوفد ترأسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، ضمن فعاليات المنتدى العالمي السابع عشر للغذاء والزراعة المنعقد في العاصمة الألمانية برلين.
وأشارت الوزير السقطري في كلمته بعنوان (الزراعة اقتصاد حيوي مستدام) إلى أن اليمن وفي إطار هذا التوجه العالمي تسعى نحو تعزيز هذا الفهم والتطبيق له في كافة سياساتها واستراتيجياتها، على الرغم من التحديات الكبيرة ومعاناة الصراع.. مؤكداً أن مشاركة اليمن في هذا المنتدى ليست مجرد مسألة مشاركة بقدر ما هي نداء للدعم من أجل استعادة النهوض بها.. مبيناً أن الاقتصاد الحيوي المستدام ليس مجرد طريق للرخاء بل أنه بالنسبة لليمن سبيل للبقاء.
ولفت إلى حاجة اليمن للمزيد من التعاون الدولي في مجال إعادة البناء والقدرة على الصمود، وزيادة إنتاج الغذاء، وتعزيز النظام الزراعي المستدام القادر على تحمل الصدمات المستقبلية.. موضحاً أن الوزارة أعدت مصفوفة أولويات القطاعين الزراعي والسمكي وذلك ضمن إطار استراتيجية وطنية للزراعة والأسماك، فضلا عن استراتيجيات قطاعية والتي تم اعدادها بالتعاون مع خبراء دوليين وبدعم وتنسيق مع شركائنا من المنظمات الدولية.
وشارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية، في الجلسة الفرعية الثالثة حول "تعزيز الابتكار- تشجيع التواصل" حيث أوضح أن مفهوم الاقتصاد الحيوي المستدام يمنح اليمن فرصة لإعادة تصور القطاعين الزراعي والسمكي في معالجة الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، ومكافحة تغير المناخ في وقت واحد.
وأشار إلى أن الوزارة استوعبت في إطار الاستراتيجية الوطنية للزراعة والأسماك كافة التحديات الماثلة، والتوجه نحو تشجيع البحوث التطبيقية وتعزيز دور الهيئات البحثية الزراعية والسمكية، بالاستفادة من الخبرات المتراكمة للمنتجين، وتشجيع ابتكارات المزارعين في مجال التحسين الوراثي للحبوب والخضروات.
وأكد الوزير السقطري، أن الوزارة حققت خطوات عديدة في هذا الجانب، منها تدريب وتشجيع المزارعين في انتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست) من المخلفات الزراعية، وتجنب استخدام الأسمدة الصناعية، والتشجيع على الاعتماد على الزراعة الذكية مناخيا، وغيرها من الأساليب في هذا الاتجاه.. حاثاً المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم لتشجيع وزيادة الابتكار المحلي والبحث في حلول الاقتصاد الحيوي والمساعدة الفنية ونقل المعرفة في الممارسات الزراعية والسمكية المستدامة.