التقى رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، في واشنطن القائم باعمال رئيس الوكالة الامريكية للتنمية جايسون جراي، حيث بحث اللقاء آليات تنفيذ قرار تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية اجنبية، والعمل المشترك لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، والتعامل مع سلوك وانتهاكات مليشيات الحوثي بحق العمل الإنساني والموظفين في المنظمات الاغاثية والإنسانية.

وأشار رئيس الوزراء، الى ان قرار تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية كان قرار ضروري وتاريخي، للضغط على هذه المليشيات ومنع استغلالها لأدوات العمل الإنساني والبنية الاقتصادية في اليمن لتمويل حربها، واكد ان الأولوية الان هو العمل المشترك لوضع رؤية لآليات تنفيذ القرار بحيث تضاعف الضغوط على المليشيات ولا تؤثر على الوضع الإنساني وحياة المواطنين في كافة مناطق اليمن.

وتطرق رئيس الوزراء لانتهاكات مليشيات الحوثي بحق العاملين في المنظمات الإنسانية والاغاثية والمنظمات الدولية، بما في ذلك استمرار حملات الاعتقالات..مشيراً الي ان الحوثيين يمارسون سياسات عقابية ضد الشعب اليمني وكل من يحاول مساعدته، ورحب بالضغوط الذي تمارسها الأمم المتحدة رداً على حملة الاعتقالات الجديدة التي نفذتها مليشيات الحوثي الارهابية ضد العاملين في المجال الانساني، ووجه رسالة بأهمية الا يتم السماح باي حال من الأحوال للحوثيين بتحويل ملف اختطاف العاملين الانسانيين كمدخل للابتزاز.

واشاد رئيس الوزراء، بالعلاقة الاستثنائية ومستوى التعاون والشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية والوكالة الامريكية بصفتها الذراع الإنساني والتنموي للحكومة الامريكية في الخارج..مشيداً بما قدمته الحكومة الامريكية من دعم انساني خلال الفترة الماضية بصفتها أحد اكبر الداعمين الانسانيين في اليمن.

وتطرق رئيس الوزراء، الى خطة ورؤية الحكومة للتعافي الاقتصادي..مؤكداً على أهمية دعم الحكومة اقتصادياً وتعزيز قدراتها في كافة المجالات، وتمكينها من القيام بمهامها باعتبار ذلك أولوية ومصلحة يمنية وإقليمية ودولية، وتوجيه التمويل والدعم الدولي للاستجابة لأولويات الحكومة.

من جانبه رحب جايسون جراي، بزيارة رئيس الوزراء، واكد على مشاركتهم لرؤية الحكومة والتعاون لاستمرار تقديم الدعم لليمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المرتبطة بتصنيف مليشيات الحوثي منظمه ارهابيه اجنبية.

حضر اللقاء سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.