منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي تحت عنوان (أمة واحدة ومصير مشترك)، برعاية العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبمشاركة دولية واسعة.
ويهدف المؤتمر بمشاركة علماء ومرجعيات دينية ومفكرين من مختلف المذاهب الإسلامية، إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، وترسيخ قيم التفاهم والتقارب بين مكونات الأمة الإسلامية من خلال مناقشة أبرز القضايا والتحديات المشتركة، إضافة إلى إبراز أهمية التعددية والتنوع كمصدر قوة ووحدة بين المسلمين.
كما يسعى المؤتمر إلى تفعيل دور المرجعيات والمؤسسات الدينية والعلمية في نشر الفكر المعتدل، والإسهام في مواجهة التحديات التي تعترض طريق الوحدة الإسلامية، إلى جانب العمل على بلورة خطة عمل دائمة لتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي وتدبير الخلافات.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين الشيخ عبد الرحمن آل خليفة خلال كلمة له في حفل افتتاح المؤتمر، أهمية التركيز على المشتركات الكثيرة بين المذاهب الإسلامية والعمل بكل قوة لترسيخ القيم في الفكر والسلوك بما يجعل التعايش والتفاهم والتوافق والاحترام المتبادل خيارات ثابتة لا حياد عنها.
وقال إنه "في ظل التحديات التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم ينبغي للحريصين والمخلصين من قادة الأمة وعلمائها ونخبها أن يوحدوا كلمتهم وصفوفهم ويعلوا فيهم مصلحة الجماعة المسلمة بكامل نسيجها الثري" ويعملوا على بناء مستقبل مشرق لأمتهم بروح واحدة من خلال التفاهم البناء والتكامل المنشود.
ونوه بالنداء التاريخي لشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب لعقد مثل هذا الحوار الإسلامي الذي يلتئم فيه شمل الأسرة الإسلامية على الخير والمعروف.
وأكد شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، في كلمة الافتتاح، أن مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية تتطلب تعزيز الوحدة والتعاون بين جميع مكوناتها، مع احترام سيادة الدول وحدودها وأراضيها.
وأشار إلى أهمية تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة، داعيا إلى التمسك بالوحدة ونبذ الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات، محذرا من استغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
ولفت إلى أن مواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة لن تكون إلا من خلال اتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.