أكدت قبائل مذحج وحمير جهوزيتها ووقوفها الكامل إلى جانب أحرار الجيش والأمن والمقاومة لخوض المعركة الفاصلة لاستعادة الدولة وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وخلال احتشاد قبلي موسع شهدته، اليوم، محافظة مأرب، نظمه مشائخ ووجهاء وأعيان ورجال قبائل مذحج وحمير من أبناء محافظات (مأرب- البيضاء- ذمار- تعز- إب- شبوة- ريمة- المحويت) أكدت القبائل جهوزيتها الكاملة لخوض معركة تحرير اليمن والاستعداد الدائم لبذل كل غالٍ ونفيس للخلاص من الميليشيا الحوثية الإرهابية.

وأكد البيان أن قبائل مذحج وحمير التي كانت دائماً في طليعة مواجهة الإمامة والكهنوت ستظل اليوم على العهد والموقف حتى إسقاط مخلفاتها الحوثية، وستبقى الركيزة الأساسية لقوة اليمن وسيادته، ولن تسمح باختطافه من قبل جماعة الإرهاب الحوثية المدعومة من إيران.. مؤكدا رفض القبائل تحويل اليمن ساحةً لمشاريع خارجية تُهدد عقيدته وهويته.

ودعا البيان لعقد مؤتمر شامل لكل القبائل اليمنية من أجل توحيد الصفوف ونبذ الخلافات، مشددا على أهمية وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري لمواجهة المشروع الحوثي.. 
مؤكدا الوقوف إلى جانب كل يمني حر بغض النظر عن انتمائه القبلي أو السياسي لاستعادة الوطن ومواجهة العدو المشترك.

وأكد البيان اعتزاز أبناء القبائل بتراثهم وقيمهم القبلية الأصيلة القائمة على العدل والكرامة والنخوة والشهامة، ورفضهم القاطع التمرد الحوثي الإيراني الذي يسعى إلى استعباد اليمنيين، ونهب ثرواتهم، وتغيير هويتهم، وأنهم لن يسمحوا بعودة الطغيان البائد بأي شكل من الأشكال.

وحذّر البيان من عمليات التجنيد الإجباري التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بين أبناء القبائل في المناطق المحتلة، وسعيها لتجريف الهوية الوطنية عبر سياسات ممنهجة تستهدف الأجيال.. داعيا أبناء القبائل المغرر بهم الذين زجّ بهم الحوثيون في معاركهم العبثية إلى العودة إلى أهلهم ووطنهم.

وقد أعلن مشائخ وأعيان ووجهاء مذحج وحمير ميثاق شرف يؤكد الالتزام بمقاومة الحوثية بكل الوسائل المتاحة، عسكريًا وشعبيًا وفكريًا وإعلاميًا، حتى تحرير آخر شبر من اليمن، والجهوزية الكاملة لتقديم الرجال والسلاح والدعم المالي واللوجستي لكل جبهات القتال ضد الحوثيين، وعدم إلقاء السلاح حتى يندحر الحوثيون من كامل التراب اليمني، وأنهم لن يقبلوا إلا بدولة يمنية حرة، مستقلة، عادلة، تحت ظل الجمهورية.

وتضمن ميثاق الشرف التعاهد على الالتزام بتشكيل لجان قبلية لدعم المقاتلين في الجبهات، ورعاية أسر الشهداء، والاهتمام بالجرحى، ومساندة كل قبيلة أو منطقة تتعرض للعدوان الحوثي، والتزامهم باستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وسيادتها على كامل أراضيها.

كما تضمن تحذير أي قبيلة أو فرد من التخاذل أو التواطؤ مع الحوثيين، واعتبار موالاة الحوثية خيانة كبرى للوطن والقبيلة، والتأكيد أن يد القبائل ستظل مرفوعة لمحاسبة كل خائن أو متعاون مع العدو الحوثي. وفقا للبيان.