الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
لقاء بمكة يستعرض الجهود المبذولة لخدمة حجاج اليمن خلال موسم حج 1446هـ
مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استمرار مغادرة قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من صنعاء إلى بيروت، ليست مجرد تحركات عادية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه التحركات تأتي ضمن مساعي النظام الإيراني لإعادة ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أذرعه في سوريا ولبنان، وتمثل تمهيدا لتصعيد إرهابي جديد يستهدف اليمن والمنطقة والعالم.
واشار الإرياني إلى ان خطر مليشيا الحوثي لم يعد محصورا داخل اليمن، بل امتد ليشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، مضيفا أن "وجود قيادات الحوثي في لبنان، بدعم ورعاية من حزب الله وإيران، هو دليل إضافي على مشروعهم التخريبي العابر للحدود".
ولفت الإرياني إلى انه في الوقت الذي نُبارك فيه للأشقاء في لبنان التقدم السياسي الحاصل، باختيار رئيس وحكومة جديدة، نتطلع إلى أن تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز الاستقرار الاقليمي، والنظر بجدية لهذه التحركات الخطيرة، واتخاذ التدابير المناسبة لمنع أي نشاط قد يسهم في تصاعد التوترات، أو استغلال الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن المنطقة، وتهدد المصالح الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع القيود على تحركات قيادات مليشيا الحوثي، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، مؤكدا إن استمرار التهاون مع هذه المليشيا الإرهابية لن يؤدي إلا إلى تصعيد أخطر وتوسيع رقعة أنشطتها التخريبية، ما يستدعي اتخاذ تدابير صارمة لردعها.
وشدد الإرياني ان الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح التحديات أكثر تعقيدا، فمليشيا الحوثي ليست مجرد جماعة مسلحة محلية، بل تهديد دولي يستوجب موقفا حاسما.
وختم الإرياني تصريحه بالتأكيد، أن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة يتطلبان تعاونا دوليا جادا واجراءات رادعة، وأن المزيد من التغاضي سيعني مزيدا من الفوضى والدمار، وسيؤدي إلى تداعيات أكبر يصعب احتواؤها لاحقا.