أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حجة بشدة الأعمال الهمجية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة من إشعال للثارات القبلية واقلاق السكينة العامة بمختلف المديريات، والتي كان آخرها إشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.

وحملت السلطة المحلية بحجة في بيان لها- حصلت الثورة نت على نسخة منه- قيادة مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤلية ما يترتب على جرائم إثارة النعرات والخلافات والثأرات بين أبناء المحافظة، من سفك للدماء واخلال بالأمن العام للمواطنين.

ودعا البيان العقلاء والمشائخ في كافة مناطق سيطرة الحوثيين بالمحافظة للقيام بدورهم الإنساني قبل مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم تجاه تلك الممارسات من خلال التصدي لها بكل الوسائل، وعدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الحوثي الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع.

كما دعت قيادة السلطة المحلية المحلية كافة المنظمات الانسانية الدولية والمحلية للاطلاع عن كثب والقيام بدورها تجاه ممارسات المليشيات الإجرامية التي عبثت بكل مناحي حياة المواطنين بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرة إلى أن أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابي، عانوا الويلات جراء سياسة الافقار والصراع والحروب المفتعلة طيلة السنوات الماضية حتى أوصلت المواطنين إلى ما تحت خط الفقر..

واضاف البيان إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية، دأبت منذ انقلابها على مؤسسات الدولة حتى اليوم على زعزعت الأمن والاستقرار في شتى مناحي الحياة حتى تتمكن من امتصاص خيرات الشعب العامة والخاصة، بل وصل بها حد تغذية الخلافات بين المواطنين، كونها لا تستطيع العيش في ظل الاستقرار، إلى جانب ما تعيشه الميليشيات من حالة تخبط وانفلات أمني غير مسبوق.

(نص البيان)
بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت السلطة المحلية بمحافظة حجة الأعمال الهمجية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة وما تمارسه من إشعال للثارات القبلية واقلاق السكينة العامة بمختلف المديريات، والتي كان آخرها إشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.

وامام تلك الممارسات الإجرامية فإننا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة نعبر عن استنكارنا وادانتنا لسياسة البطش والتنكيل التي تنتهجها المليشيات منذ انقلابها المشؤوم، كما نحمل قيادة مليشيات الحوثي الإرهابية مسؤلية ما يترتب على جرائم إثارة النعرات والخلافات والثأرات بين أبناء المحافظة، من سفك للدماء واخلال بالأمن العام للمواطنين.

لقد دأبت مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على مؤسسات الدولة حتى اليوم على زعزعت الأمن والاستقرار في شتى مناحي الحياة حتى تتمكن من امتصاص خيرات الشعب العامة والخاصة، بل وصل بها حد تغذية الخلافات بين المواطنين، كونها لا تستطيع العيش في ظل الاستقرار، إلى جانب ما تعيشه الميليشيات من حالة تخبط وانفلات أمني غير مسبوق.

ولقد عانى أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابي، الويلات جراء سياسة الافقار والصراع والحروب المفتعلة طيلة السنوات الماضية حتى أوصلت المواطنين إلى ما تحت خط الفقر.

واننا في قيادة السلطة المحلية المحلية ندعوا كافة المنظمات الانسانية الدولية والمحلية للاطلاع عن كثب والقيام بدورها تجاه ممارسات هذه المليشيات الإجرامية التي عبثت بكل مناحي حياة المواطنين بكل ما تعنيه الكلمة..

كما ندعوا كافة العقلاء والمشائخ في كافة مناطق سيطرة الحوثيين بالمحافظة للقيام بدورهم الإنساني قبل مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم تجاه تلك الممارسات وعدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الحوثي الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع، والعمل على التصدي لها بكل الوسائل.

"والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"،،

صادر عن السلطة المحلية بمحافظة حجة
بتاريخ 21فبراير 2025م