اليمن يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً إزاء انتهاكات المليشيات الحوثية وإدراجها وقياداتها ضمن قوائم العقوبات
الرئيس العليمي يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الامريكي بمناسبة العيد الوطني
الإرياني: اعتقال عنصر حوثي في ألمانيا يؤكد التوجه الدولي لتصنيف المليشبا منظمة إرهابية وملاحقة عناصرها حول العالم
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الالماني بمناسبة العيد الوطني
اجتماعات "البنك الإسلامي للتنمية"..توقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة 5 مليار دولار
التضخم الأساسي في اليابان يرتفع إلى أعلى مستوى في عامين
الإرياني يدين جريمة "صرف" ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة ارهابية دولية
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"
للحجاج المصابين بالسكري..خطوات لتفادي المضاعفات الصحية أثناء أداء المناسك
خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة

أعلن رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية، لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ورفعها للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر مطلع مارس المقبل.
وجدد اليماحي في كلمة له، اليوم السبت، أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي انطلقت أعماله بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها مصر بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه وبناء وطنه من دون أي تهديد لوجوده.
وأشار إلى أن المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني التي أقر بها العالم أجمع وتمثل مساسا مرفوضا بسيادة دول عربية بذلت كل غال ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التهجير لو كان خيارا لما تحمل الشعب الفلسطيني الأبي كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلة التي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد إضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين وسط صمت دولي مخز يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن ثقته في أن تخرج القمة العربية الطارئة التي ستستضيفها مصر بنتائج مصيرية وحاسمة لدعم شعبنا الفلسطيني المرابط على أرضه وستوجه رسالة للعالم أجمع بأن الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني ليست مجالا للمساومة ولكنها متجذرة في عقل ووجدان وضمير كل عربي ومسلم.