نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حلقة نقاشية حول التراث البيئي واستدامته وذلك بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي.

وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة"إن هذه الحلقة تأتي في اطار القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة في مارس 2016 بالاحتفاء بيوم 27 فبراير من كل عام بالتراث الثقافي العربي وذلك تذكيرا باليوم الذي دمرت فيه متاحف الموصل في العراق على يد الإرهاب الغاشم".

وأضافت في كلمة لها " في هذا العام تم اختيار موضوع هام ومميز هو (التراث البيئي واستدامته) وذلك تنفيذا للاتفاقية الدولية لصون التراث غير المادي لعام 2003 التي أكدت أن صون التراث الثقافي يتحقق من خلال ابداعات البشر والتكيف المستمر مع البيئة الدائمة التغيير".

وأكدت أن حماية التراث الثقافي لا ينحصر على حماية التراث فقط بل التطلع الى الوسائل الأكثر استدامة للحياة معاً في مجتمعات سليمة وعادلة وشاملة تربط بين التراث والابداع ودورهما في تحقيق التنمية المستدامة..مشيرة الى أن التراث الثقافي له دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة في العديد من المجالات.

واشارت أبو غزالة، الى إن الجامعة العربية تضع موضوع حماية التراث الثقافي العربي ضمن أهم أولويات اهتماماتها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية وما تتعرض له الآثار القديمة في بعض المناطق العربية من سرقة وتدمير ونهب وتملك الأمة العربية كنزا من الموروث الثقافي نسعى ونعمل على احيائه والحفاظ عليه ايمانا بأهميته.