محافظ حضرموت يشارك في ورشة عمل دولية لبحث التنمية الاقتصادية لوادي حجر الزراعي
وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة التواصل آلية تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي في سقطرى
وكيل محافظة مأرب يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي خلال شهر رمضان
رئيس هيئة الأركان العامة يشهد تدشين العام التدريبي والقتالي 2025 باللواء الأول احتياط
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية غير العادية
البرلمان العربي يدين قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوداني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
رئيس الوزراء يعقد اجتماعاً موسعاً مع بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي
اللواء الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
اللواء الزُبيدي يطّلع على سير نشاط مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إنه "منذ ظهور مليشيات الحوثي الإرهابية، كانت هويتها واضحة لكل من يقرأ المشهد بعين وطنية، لم يكن مشروعهم يمنياً، ولم تكن تحركاتهم يوماً من أجل اليمن، بل كانوا مجرد أداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، تنفيذاً لمخططات طهران في السيطرة والتمدد".
وأضاف الإرياني، في تصريح صحفي، "أن إيران زرعت مليشيات الحوثي الإرهابية كخنجر في خاصرة اليمن، مستغلة الأوضاع السياسية والاقتصادية لخلق كيان موالٍ لها يعمل على تنفيذ أجندتها التخريبية".
وأشار إلى أن مشروع الحوثي لم يكن يوماً مشروعاً تنموياً أو وطنياً، بل هو امتداد لمشروع ولاية الفقيه الإيراني، الذي يسعى لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، وتحويله إلى نسخة أخرى من لبنان أو العراق، حيث تتحكم المليشيات الطائفية في مفاصل الدولة، وتنفذ أوامر طهران دون أي اعتبار لمصالح شعوبها.
ولفت إلى أن المليشيات الإرهابية لم تبنِ مدرسة، ولم تشيد مستشفى، ولم تقدم لليمن سوى الحرب والدمار.
وقال "منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2014، شهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تم تدمير البنية التحتية، ونهب الموارد الاقتصادية، وتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد ومعاناة الملايين من اليمنيين".
ونوه الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي حاولت تغيير هوية اليمن عبر نشر الفكر الطائفي، وفرض شعارات مستوردة، وإلغاء كل ما يربط اليمن بمحيطه العربي، لكن هذه المحاولات ستفشل، كما فشلت من قبل كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت إخضاع اليمنيين.
وأكد الإرياني، أن التاريخ يشهد أن اليمن كان وسيبقى جزءاً أصيلاً من محيطه العربي، ولن يكون يوماً تابعاً لإيران أو لأي مشروع طائفي دخيل، فاليمن هو مهد العروبة، وأحد أهم ركائز الحضارة العربية، ولن يقبل أبناؤه الأحرار أن يكونوا أتباعاً لمشروع خارجي يسعى لتدمير بلادهم وطمس هويتهم.