الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
الزُبيدي يطّلع على سير عمل وزارة الأشغال ويشدد على أهمية استكمال مشاريع صيانة الطرق الرئيسة
الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إنه "منذ ظهور مليشيات الحوثي الإرهابية، كانت هويتها واضحة لكل من يقرأ المشهد بعين وطنية، لم يكن مشروعهم يمنياً، ولم تكن تحركاتهم يوماً من أجل اليمن، بل كانوا مجرد أداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، تنفيذاً لمخططات طهران في السيطرة والتمدد".
وأضاف الإرياني، في تصريح صحفي، "أن إيران زرعت مليشيات الحوثي الإرهابية كخنجر في خاصرة اليمن، مستغلة الأوضاع السياسية والاقتصادية لخلق كيان موالٍ لها يعمل على تنفيذ أجندتها التخريبية".
وأشار إلى أن مشروع الحوثي لم يكن يوماً مشروعاً تنموياً أو وطنياً، بل هو امتداد لمشروع ولاية الفقيه الإيراني، الذي يسعى لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، وتحويله إلى نسخة أخرى من لبنان أو العراق، حيث تتحكم المليشيات الطائفية في مفاصل الدولة، وتنفذ أوامر طهران دون أي اعتبار لمصالح شعوبها.
ولفت إلى أن المليشيات الإرهابية لم تبنِ مدرسة، ولم تشيد مستشفى، ولم تقدم لليمن سوى الحرب والدمار.
وقال "منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2014، شهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تم تدمير البنية التحتية، ونهب الموارد الاقتصادية، وتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد ومعاناة الملايين من اليمنيين".
ونوه الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي حاولت تغيير هوية اليمن عبر نشر الفكر الطائفي، وفرض شعارات مستوردة، وإلغاء كل ما يربط اليمن بمحيطه العربي، لكن هذه المحاولات ستفشل، كما فشلت من قبل كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت إخضاع اليمنيين.
وأكد الإرياني، أن التاريخ يشهد أن اليمن كان وسيبقى جزءاً أصيلاً من محيطه العربي، ولن يكون يوماً تابعاً لإيران أو لأي مشروع طائفي دخيل، فاليمن هو مهد العروبة، وأحد أهم ركائز الحضارة العربية، ولن يقبل أبناؤه الأحرار أن يكونوا أتباعاً لمشروع خارجي يسعى لتدمير بلادهم وطمس هويتهم.