وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي أممي حول تسوية القضية الفلسطينية
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب

أقيمت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ندوة تعريفية حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة.
وجرى خلال الندوة بمشاركة وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، ونائبه سالم الوالي، وعدد من وكلاء الوزارة، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية في عدن نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أبوبكر باعبيد ورجال أعمال ومستثمرين، تقديم عدد من أوراق العمل شملت "منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" و"الإطار الدولي والإقليمي والمحلي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" و"دور الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" و"العلاقة بين الأطراف الرئيسية لمنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، وكذا تم تبادل الأفكار والخبرات واستعراض التحديات نحو بناء بيئة تجارية آمنة ومستدامة.
وأكد الوزير الأشول، أهمية الندوة التي تأتي في وقت تتزايد فيها المخاطر المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، الأمر الذي يفرض على الجميع رفع مستوى الوعي وتعزيز المعرفة بالقوانين واللوائح التي تحكم هذا المجال، وتضمن تطبيقها بشكل صحيح وفعال للحد من المخاطر المرتبطة بالعمليات المالية المشبوهة.
كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التحديات بفاعلية وإرادة صلبة.. مشيراً إلى أن تجنب العمليات المشبوهة هو مسؤولية مشتركة، ويجب أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لتحمّل المسؤولية وتحقيق الاستقرار المالي والتجاري والاقتصادي في البلاد، وخلق بيئة استثمارية آمنة تحمي مصالح المستثمرين وتسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
كما أهاب الأشول، بجميع البنوك التجارية وشركات ومحلات الصرافة أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح وتوجيهات البنك المركزي للحد من تدهور العملة الوطنية والذي ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على استقرار الوضع المعيشي للمواطن المستهلك.
من جانبه أكد أبوبكر باعبيد، أهمية التواصل وتعزيز التنسيق بين الغرفة التجارية التي تعتبر همزة وصل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية وموافاة القطاع الخاص بالقوانين واللوائح المطلوب التقيد بها لرفع الوعي بكل المستجدات ورفع مستوى الشفافية والمساءلة.
وقال "نحن نعيش في عالم يتسم بالتغيرات السريعة، مما يجعلنا أكثر عرضة لأساليب غسل الأموال التي تتطور باستمرار، وهو الأمر الذي يحتم علينا تعزيز الثقافة المالية والنظام الرقابي لحماية اقتصادنا ومؤسساتنا".
بدوره أشار المدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فهد الصبيحي، إلى أهمية التزام القطاع الخاص بإجراءات مكافحة غسل الأموال والعناية الواجبة فهي خط الدفاع الأول ضد الأنشطة المالية غير المشروعة وتساهم في تحديد وكشف الأنماط المشبوهة، كما أن التزام المؤسسات لا يعزز فقط من قدرتها على حماية نفسها، بل يسهم في بناء نظام مالي أكثر أماناً وشفافية، ويسهم في استقرار الاقتصاد الوطني.