رفع رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال البركان في البرقية "يسعدني وزملائي أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضاء المجلس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. أن نبعث إليكم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات، مبتهلين إلى المولى جلَّ وعلا أن يجعله شهر خير وبركة وأمن وسلام على شعبنا العظيم وبلادنا العزيزة وسائر شعوب أمتنا العربية والإسلامية".

واضاف "إنها لمناسبة جلية نستذكر فيها المعاني العظيمة التي يحملها هذا الشهر المبارك في رحاب القيم الإنسانية والمبادئ النبيلة، وإنه لمن الأهمية بل ويتعين علينا أن نستحضرها دائماً لاسيما في هذه المرحلة من تاريخ وطننا وأمتنا، لنؤكد لشعبنا مضينا على درب الكفاح الوطني المقدس لتحرير بلادنا من انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على نحو ينتصر لسبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وينتصر على عصابات الموت والهلاك الحوثية التي رفعته شعارًا وفرضته واقعاً وكرسته ممارسةً وعدوانًا وتشويهًا للثقافة والإيمان والأرض والإنسان".

واشار البركاني، الى ان هذا الشهر المبارك يأتي للمرة العاشرة وشعبنا اليمني العظيم يعيش أوضاع مأساوية وظروف استثنائية فرضتها الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية وما آلت إليه بلدنا من مأساة إنسانية واقتصادية ضربت أطنابها في كل مكان وآثارها وصلت كل بيت".

وقال رئيس مجلس النواب "إننا نعلم مقدار الضيق المعيشي الذي يعانيه أبناء شعبنا و نحمل يقيناً ينير في غياهب الشك، إيماناً عميقاً جذوره، كالنخيل الباسقات، بل كالجبال الراسخة، بحتمية الانتصار على تجاوز المحن التي ابتلي بها شعبنا والتي فرضت نفسها أو فرضت عليه واصبحت تنتزع البسمة من وجوه الناس واللقمة من افواههم، وان تعمل كل الهيئات والمؤسسات والمكونات السياسية والقوى الوطنية المدنية والعسكرية على قلب رجل واحد باتجاه معركة التحرير ومكافحة الفساد وتصحيح الاوضاع الخاطئة، واصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وان يكون كل ذلك هدفنا جميعا ، وعهدا نقطعه على انفسنا ولا نحيد عنه ولا تلهينا الصغائر عن الاهداف الكبيرة وتثنينا عن اقدس الواجبات واهمها استعادة الدولة، بعد كل السنوات العجاف التي ذاق فيها شعبنا الامريين ، وآن لها ان تزول وان يغرب شمسها بانتصار عظيم يتحقق على العصابة الباغية ، ولا بد من صنعاء وان طال السفر ، ولا بد للجمهورية والحرية والوحدة والديمقراطية ان تنتصر" .

وكرر البركاني، التحايا بهذه المناسبة العظيمة لأبنائنا وإخواننا الأبطال في جميع ميادين الشرف، المواجهين لتلك العصابة التي اوشك نجمها على الافول وستلفظ انفاسها الاخيرة إن شاء الله ، وتلاحم كل القوى العسكرية مع ابناء الشعب لاقتلاع جذورها..محيياً الاشقاء في المملكة العربية السعودية شعباً ومليكا وولي العهد على دعمهم الثابت وموقفهم المساند للشعب اليمني وصولاً بإذن الله إلى استعادة الدولة..مقدراً تقديراً عالياً المواقف الأخوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكل دول تحالف دعم الشرعية.

واضاف " أن ثمة مناضلين أبطال من شهداء الحرب، وجرحاها، ومغيبين في اقبية المليشيات، الى هؤلاء جميعا نرسل الدعاوى بالرحمات والشفاء والتحايا، مع تجديد عهد الوفاء لتضحياتهم، التي ستثمر نصرا مؤزرا بعون الله".