الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

رحب معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صدر اليوم 4 مارس 2025، ببدء سريان تصنيف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، وإدراج قياداتها في قائمة العقوبات الدولية، والذي جاء بناء على التوجيهات من فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن هذا القرار التاريخي يعكس التزام الولايات المتحدة بمواجهة الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي، ويمثل خطوة حاسمة لقطع مصادر تمويلها وعزلها دوليا، بعدما ثبت تورطها في استهداف المدنيين، وتهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، والمصالح الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه ووفقاً لقرار التصنيف، فإن كل من يتعامل مع الحوثيين معرض للملاحقة القانونية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، والعقوبات المالية وتجميد الأصول المرتبطة بأي تعامل معهم، والعزل السياسي والمجتمعي.
ونوه الإرياني إلى إعلان الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل شبكات الحوثيين المالية، وأكدت الولايات المتحدة أنها لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع المنظمات الإرهابية مثل الحوثيين تحت ذريعة ممارسة الأعمال التجارية الدولية المشروعة.
وحذر الوزير الإرياني جميع الجهات والأفراد من مغبة التعامل مع مليشيا الحوثي بعد تصنيفهم كإرهابيين، مؤكدا أن أي تواصل سياسي أو اقتصادي أو إعلامي أو اجتماعي معهم سيعد تواطؤاً مع الإرهاب وسيواجه عواقب قانونية صارمة.
ودعا الارياني رجال الأعمال لوقف أي تعامل مالي أو تجاري مع الحوثيين فورا، وحذر القبائل والشخصيات الاجتماعية من الوقوع في فخ الحوثي، فهو يستغل الجميع ثم يتخلص منهم.