أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، الشيخ حسن عبدالله الشيخ، أهمية استشعار الدعاة والمرشدين والعلماء للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في جمع الكلمة و مواجهة خطر الفكر والعقيدة الحوثية التي يمتد أثرها على المدى البعيد.

جاء ذلك في كلمته خلال الأمسية الرمضانية للمكونات الدعوية بمحافظة مأرب، التي نظمتها مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية بالتنسيق مع مكتب الأوقاف بالمحافظة، ضمن برنامج جمع الكلمة.

وشدد وكيل وزارة الأوقاف، على أن الخطر الذي يستهدف العقيدة الصحيحة للمسلم يستوجب على الدعاة توحيد الجهود لمواجهة ذلك الخطر.

وقال الشيخ: إن أولوية المجتمع اليمني اليوم تتمثل في كيفية حمايته من جماعات العقيدة المنحرفة، والأفكار الضالة، ما يتطلب ترتيب أولويات الخطاب الدعوي الارشادي، والتركيز على معاناة المواطنين مع العقائد البعيدة عن ديننا الحنيف ويهدد الامة، وكيفية تبصير المجتمع بالتصدي لها وحمايته منها.
 
وثمن دور برنامج جمع الكلمة وأهدافه البناءة والرامية إلى تعزيز وحدة الخطاب الدعوي والابتعاد عن كل ما من شأنه توسيع الخلاف فيما بين مختلف المكونات الدعوية.

من جانبه، أكد مدير عام مكتب الأوقاف والارشاد بمحافظة مأرب الشيخ حسن القبيسي، أهمية تنسيق الجهود الدعوية كواجب شرعي لتحصين النشء وتوعية المجتمع بمفاهيم الاخاء وجمع الكلمة، داعيا لاستغلال شهر رمضان كموسم دعوي لتقريب وجهات النظر، خاصة في ظل الظروف الراهنة وما يواجهه اليمن من محاولة لإفساد عقيدة الشعب.

وأكد أهمية التقارب وتوحيد الجهود، وتعزيز أواصر الإخاء بين مختلف المكونات والتي ستنعكس إيجابًا على المجتمع.

وشهدت الفعالية عدد من المداخلات أكدت وجوب جمع الكلمة وتوحيد الصف، وحماية القيم الاخوية، والاستعداد لإزالة مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية التي زرعتها ولا تزال في المناطق الخاضعة لسيطرتها.