قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

ناقش اجتماع تشاوري عُقد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، التداعيات الناجمة عن نقص التمويل وتوقف المساعدات الأمريكية، وسبل التكيف مع الموارد المتاحة لتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية الضرورية.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، ونائب مدير مكتب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن سعيد حرسي، وأعضاء اللجنة التنسيقية للمنظمات الدولية غير الحكومية، إلى الإجراءات الممكنة للتخفيف من آثار توقف المشاريع وتعليق المساعدات، إضافة إلى البحث عن حلول للمشاريع المتعثرة.
وأكد الدكتور باصهيب، أهمية الاجتماع في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجه البلاد..مشدداً على ضرورة توجيه التمويلات المتاحة نحو المشاريع الأكثر أولوية، بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كما طالب المنظمات الدولية برفع تقارير تفصيلية حول المشاريع المتأثرة ونسب إنجازها، ليتسنى للوزارة التنسيق مع الجهات المعنية والسلطات المحلية لإيجاد حلول بديلة.
ودعا نائب وزير التخطيط، إلى وضع معالجات عادلة للموظفين الذين تأثروا بعمليات تقليص الوظائف بسبب العجز المالي..مؤكداً أن الحكومة تعوّل على الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن.
من جهتهم، أكد ممثلو اللجنة التنسيقية للمنظمات الدولية غير الحكومية، التزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية، والعمل على مواءمة الاستجابة الإنسانية مع المستجدات المالية الراهنة لضمان استمرارية المشاريع الحيوية.