مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن ازمة البنزين المغشوش في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني والتي ادت إلى تعطل آلاف السيارات والمركبات، وارتفاع تكاليف الصيانة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، يظهر جانباً آخر من فساد الحوثيين المستشري، حيث يقومون باستيراد وقود رديء الجودة بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب معاناة المواطنين".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "ان التقارير اكدت أن النظام الإيراني يزود مليشيات الحوثي الإرهابية، بشحنات نفط رديئة، والتي تقوم بضخها مباشرة إلى الأسواق عبر القاطرات، وبيعها بأسعار مرتفعة رغم رداءة جودتها، واحتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام، مما يؤدي إلى تلف المحركات وتوقف السيارات عن العمل، وتكبيد المواطنين خسائر مادية فادحة، ومفاقمة معاناتهم اليومية".
وأشار الإرياني إلى ان هذه الأزمة تعد امتدادا لسلسلة من الفضائح التي طالت تجارة الوقود في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، حيث سبق وأن كشفت تقارير عن دخول شحنات نفط ايرانية ملوثة عبر موانئ الحديدة، وحققت شركات تابعة لقيادات نافذة في المليشيا، بينهم المدعو محمد عبدالسلام، أرباحا هائلة تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، في وقت يتحمل فيه المواطنون أعباء مالية متزايدة لإصلاح سياراتهم.
وأكد الإرياني ان هذه الممارسات تكشف عن استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية للأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، دون مراعاة للأضرار التي تلحق بالمواطنين، كما تعكس استهتار المليشيا بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها غالبية المواطنين، نتيجة انقطاع المرتبات، وتعطل القطاع الخاص، وتزايد معدلات البطالة والفقر في مناطق سيطرتها.