اليمن يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً إزاء انتهاكات المليشيات الحوثية وإدراجها وقياداتها ضمن قوائم العقوبات
الرئيس العليمي يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الامريكي بمناسبة العيد الوطني
الإرياني: اعتقال عنصر حوثي في ألمانيا يؤكد التوجه الدولي لتصنيف المليشبا منظمة إرهابية وملاحقة عناصرها حول العالم
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الالماني بمناسبة العيد الوطني
اجتماعات "البنك الإسلامي للتنمية"..توقيع أكثر من 70 اتفاقية بقيمة 5 مليار دولار
التضخم الأساسي في اليابان يرتفع إلى أعلى مستوى في عامين
الإرياني يدين جريمة "صرف" ويطالب بتصنيف مليشيا الحوثيين منظمة ارهابية دولية
علماء يبتكرون عدسات لاصقة.. تمنح "رؤية فائقة"
للحجاج المصابين بالسكري..خطوات لتفادي المضاعفات الصحية أثناء أداء المناسك
خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة

تُقيم جائزة الملك فيصل بعد غدٍ الاثنين في مدينة الرياض حفلها السنوي لتكريم الفائزين بها لعام 2025، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويُكرَّم خلال الحفل ستة فائزين بارزين تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، والتي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
كما منحت جائزة خدمة الإسلام، للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، وذلك نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية"، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي البارز، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية.
وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها "العلاج الخلوي" هـذا العام، البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
وخصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي"، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
يذكر أن جائزة الملك فيصل منذ تأسيسها عام 1977م، وتتويج الفائزين بها للمرة الأولى عام 1979م، كرّمت 301 فائزًا من 45 جنسية مختلفة، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في خدمة الإسلام، وتطوير المعرفة، وخدمة الإنسانية.
وتتكوّن الجائزة من شهادة خطية مكتوبة بخط عربي مميز، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا بوزن 200 غرام، ومكافأة مالية قدرها 750 ألف ريال (ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي تقريبًا)، وتوقّع شهادة الجائزة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس هيئة الجائزة.