مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

كشف نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، عن توجه وفد رسمي حكومي إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لإعادة فتح السفارة اليمنية هناك بعد سنوات من إغلاقها وجمود العلاقات بين البلدين.
واعتبر نائب وزير الخارجية، في تصريح خاص للثورة نت، هذه الزيارة "خطوة في اتجاه إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتجسيد للروح الأخوية المتأصلة بين الشعبين اليمني والسوري منذ عقود طويلة".
وأوضح نعمان، أن تدهور العلاقات مع دمشق لم يكن نتيجة رغبة يمنية، بل جاء كرد فعل على مواقف سلبية اتخذها النظام السوري في مرحلة سابقة تجاه الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن تسليم مبنى السفارة ومقر إقامة الدبلوماسيين اليمنيين لطرف ثالث كان سلوكًا “غير أخوي” لا ينسجم مع طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين.
وأكد نائب وزير الخارجية، حرص الحكومة اليمنية على تجاوز المرحلة الماضية، والسعي الجاد لإعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، بل والعمل على تطويرها لتصل إلى آفاق أوسع بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويعزز من العمل العربي المشترك في ظل متغيرات إقليمية ودولية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات اليمنية السورية شهدت فتورًا حادًا خلال العقد الأخير، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت مؤشرات واضحة على رغبة متبادلة في إعادة التواصل، خاصة مع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية واستئناف بعض الدول العربية علاقاتها الرسمية مع دمشق.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شايع الزنداني، قوله إنه تم التنسيق مع الخارجية السورية منذ توليها زمام إدارة البلد وباشرنا الجهود اللازمة لاستعادة مبنى السفارة وإعادة فتحها".
وبحسب مراقبين، فإن الخطوة اليمنية الأخيرة تعكس تحولًا مدروسًا في السياسة الخارجية اليمنية، في إطار سعيها لإعادة بناء علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الإقليمية، وترسيخ حضورها الدبلوماسي بما يخدم مصالح اليمن في مرحلة دقيقة من تاريخه السياسي.