الدعيس يناقش مع وكالة SMPS ترتيبات تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الشمايتين
مزاد دولي يبيع كنوز أثرية يمنية ومطالب بتحرك لإيقاف تهريب الحوثيين للآثار
برئاسة الوكيل الحيدري.. اجتماع كلستر الصحة الإنجابية بعدن يناقش التحديات وتعزيز التنسيق المشترك
اللواء الزُبيدي يثمن التدخلات الإنسانية لجمهورية كوريا في التخفيف من معاناة شعبنا
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
طارق صالح يتفقد مراكز التدريب والتأهيل في جبهات الساحل الغربي
اجتماع بعدن يؤكد أهمية تحديث قاعدة بيانات المنشآت الصناعية والتجارية
الإرياني: إيران والحوثيون يحولون اليمن إلى مركز جديد لصناعة وتهريب المخدرات كاحد مصادر التمويل

كشف نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، عن توجه وفد رسمي حكومي إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لإعادة فتح السفارة اليمنية هناك بعد سنوات من إغلاقها وجمود العلاقات بين البلدين.
واعتبر نائب وزير الخارجية، في تصريح خاص للثورة نت، هذه الزيارة "خطوة في اتجاه إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتجسيد للروح الأخوية المتأصلة بين الشعبين اليمني والسوري منذ عقود طويلة".
وأوضح نعمان، أن تدهور العلاقات مع دمشق لم يكن نتيجة رغبة يمنية، بل جاء كرد فعل على مواقف سلبية اتخذها النظام السوري في مرحلة سابقة تجاه الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن تسليم مبنى السفارة ومقر إقامة الدبلوماسيين اليمنيين لطرف ثالث كان سلوكًا “غير أخوي” لا ينسجم مع طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين.
وأكد نائب وزير الخارجية، حرص الحكومة اليمنية على تجاوز المرحلة الماضية، والسعي الجاد لإعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، بل والعمل على تطويرها لتصل إلى آفاق أوسع بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويعزز من العمل العربي المشترك في ظل متغيرات إقليمية ودولية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات اليمنية السورية شهدت فتورًا حادًا خلال العقد الأخير، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت مؤشرات واضحة على رغبة متبادلة في إعادة التواصل، خاصة مع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية واستئناف بعض الدول العربية علاقاتها الرسمية مع دمشق.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شايع الزنداني، قوله إنه تم التنسيق مع الخارجية السورية منذ توليها زمام إدارة البلد وباشرنا الجهود اللازمة لاستعادة مبنى السفارة وإعادة فتحها".
وبحسب مراقبين، فإن الخطوة اليمنية الأخيرة تعكس تحولًا مدروسًا في السياسة الخارجية اليمنية، في إطار سعيها لإعادة بناء علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الإقليمية، وترسيخ حضورها الدبلوماسي بما يخدم مصالح اليمن في مرحلة دقيقة من تاريخه السياسي.