إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية
عودة بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى عدن بعد مشاركتها في التصفيات الآسيوية
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع نزلاء السجن المركزي في تعز
كيف تحولت إيران إلى ملعب مفتوح للموساد الاسرائيلي؟

كشف نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، عن توجه وفد رسمي حكومي إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لإعادة فتح السفارة اليمنية هناك بعد سنوات من إغلاقها وجمود العلاقات بين البلدين.
واعتبر نائب وزير الخارجية، في تصريح خاص للثورة نت، هذه الزيارة "خطوة في اتجاه إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتجسيد للروح الأخوية المتأصلة بين الشعبين اليمني والسوري منذ عقود طويلة".
وأوضح نعمان، أن تدهور العلاقات مع دمشق لم يكن نتيجة رغبة يمنية، بل جاء كرد فعل على مواقف سلبية اتخذها النظام السوري في مرحلة سابقة تجاه الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن تسليم مبنى السفارة ومقر إقامة الدبلوماسيين اليمنيين لطرف ثالث كان سلوكًا “غير أخوي” لا ينسجم مع طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين.
وأكد نائب وزير الخارجية، حرص الحكومة اليمنية على تجاوز المرحلة الماضية، والسعي الجاد لإعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، بل والعمل على تطويرها لتصل إلى آفاق أوسع بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويعزز من العمل العربي المشترك في ظل متغيرات إقليمية ودولية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات اليمنية السورية شهدت فتورًا حادًا خلال العقد الأخير، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت مؤشرات واضحة على رغبة متبادلة في إعادة التواصل، خاصة مع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية واستئناف بعض الدول العربية علاقاتها الرسمية مع دمشق.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شايع الزنداني، قوله إنه تم التنسيق مع الخارجية السورية منذ توليها زمام إدارة البلد وباشرنا الجهود اللازمة لاستعادة مبنى السفارة وإعادة فتحها".
وبحسب مراقبين، فإن الخطوة اليمنية الأخيرة تعكس تحولًا مدروسًا في السياسة الخارجية اليمنية، في إطار سعيها لإعادة بناء علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الإقليمية، وترسيخ حضورها الدبلوماسي بما يخدم مصالح اليمن في مرحلة دقيقة من تاريخه السياسي.