الكويت ومصر تؤكدان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه
كهرباء مأرب توضح أسباب الانقطاعات المتزايدة
الإرياني يشيد بدور الإعلام المصري في دعم الشرعية وايصال معاناة الشعب اليمني
الاردن يعلن ضبط خلية تعمل على تصنيع الصواريخ
فريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
رئيس مجلس القيادة يعزي في وفاة رئيس وزراء ماليزيا الاسبق
وكيل تعز يشيد بالدور الإغاثي والإنساني لمنظمة"مرسي كور" بالمحافظة
فقيرة يبحث مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الاردني تعزيز التعاون البرلماني
السلطة المحلية في مأرب تدعو (الاوتشا) للالتزام بالشراكة الإنسانية
مدير عام شرطة الحديدة يشيد بيقظة رجال الأمن في كشف الخلية الحوثية

كشف نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، عن توجه وفد رسمي حكومي إلى العاصمة السورية دمشق خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لإعادة فتح السفارة اليمنية هناك بعد سنوات من إغلاقها وجمود العلاقات بين البلدين.
واعتبر نائب وزير الخارجية، في تصريح خاص للثورة نت، هذه الزيارة "خطوة في اتجاه إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتجسيد للروح الأخوية المتأصلة بين الشعبين اليمني والسوري منذ عقود طويلة".
وأوضح نعمان، أن تدهور العلاقات مع دمشق لم يكن نتيجة رغبة يمنية، بل جاء كرد فعل على مواقف سلبية اتخذها النظام السوري في مرحلة سابقة تجاه الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن تسليم مبنى السفارة ومقر إقامة الدبلوماسيين اليمنيين لطرف ثالث كان سلوكًا “غير أخوي” لا ينسجم مع طبيعة العلاقات بين دولتين شقيقتين.
وأكد نائب وزير الخارجية، حرص الحكومة اليمنية على تجاوز المرحلة الماضية، والسعي الجاد لإعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، بل والعمل على تطويرها لتصل إلى آفاق أوسع بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويعزز من العمل العربي المشترك في ظل متغيرات إقليمية ودولية دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات اليمنية السورية شهدت فتورًا حادًا خلال العقد الأخير، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت مؤشرات واضحة على رغبة متبادلة في إعادة التواصل، خاصة مع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية واستئناف بعض الدول العربية علاقاتها الرسمية مع دمشق.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شايع الزنداني، قوله إنه تم التنسيق مع الخارجية السورية منذ توليها زمام إدارة البلد وباشرنا الجهود اللازمة لاستعادة مبنى السفارة وإعادة فتحها".
وبحسب مراقبين، فإن الخطوة اليمنية الأخيرة تعكس تحولًا مدروسًا في السياسة الخارجية اليمنية، في إطار سعيها لإعادة بناء علاقات متوازنة مع كافة الأطراف الإقليمية، وترسيخ حضورها الدبلوماسي بما يخدم مصالح اليمن في مرحلة دقيقة من تاريخه السياسي.