بحث سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، خالد بحاح، اليوم، مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، السفير ايهاب فهمي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.

وتطرق السفير بحاح، الى موضوع المدارس اليمنية التي تم اغلاقها وما نتج عن ذلك من اشكاليات كبيرة لأبناء الجالية المقيمين في مصر نتيجة خروج ما يزيد عن ستة آلاف طالباً من المنظومة التعليمية الحضورية..معرباً عن أمله في اتخاذ اجراءات استئناف العمل في المدارس اليمنية، و تسهيل اجراءات قبول الطلبة اليمنيين في المدارس الحكومية والخاصة المصرية، لضمان مستقبل هذه الفئة العمرية من النشء والشباب وحتى لا يتعرضوا للتجهيل والضياع.

وأشار السفير بحاح، الى أهمية انعقاد اللجنة العليا اليمنية- المصرية المشتركة برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في البلدين، والجولة التاسعة من الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية والذي حظيت بمباركة القيادة السياسية للبلدين على ان تعقد في الربع الثالث من هذا العام، لما لها من اهمية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

واستعرض السفير بحاح، مع مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية في ظل التطورات الاقليمية والدولية الحالية..مؤكداً بأن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي لم تألوا جهداً في محاولات تحقيق السلام الذي تستمر الميليشيات الانقلابية الحوثية في رفضه وجر البلاد الى المزيد من الدمار وتحويلها الى ساحة صراع دولية، تتفاقم معها الاوضاع الانسانية لشعبنا اليمني..مثمناً دور جمهورية مصر العربية الداعم والمساند لقضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية.

من جانبه جدد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم استقرار ووحدة اليمن وسلامة اراضيه، وموقفها الدائم من دعم الشرعية الدستورية وصولاً الى تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية.

حضر اللقاء الوزير المفوض ياسين سيف، والمستشار الاعلامي بليغ المخلافي، و مساعد الملحق الثقافي هاشم سلطان.