مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، ممثلة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركات مالكة لها، لدورها في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عبر تهريب المشتقات النفطية إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة المليشيا في مدينة الحديدة.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الشحنات غير المشروعة تمثل مصدرا رئيسيا لتمويل آلة الحرب الحوثية التي تواصل قتل اليمنيين منذ أكثر من عشرة أعوام، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وشن الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة البحرية الدولية، وتهديد حرية التجارة العالمية.
وحذر الإرياني من أن مليشيا الحوثي مصنفة كمنظمة إرهابية بموجب القوانين الأمريكية، ويخضع توريد المشتقات النفطية لها لحظر مشدد، مشددا على أن أي محاولة للالتفاف على هذا الحظر تعد تورطا مباشرا في تمويل الإرهاب، وتعرض السفن وشركات الشحن وجميع الأطراف المتورطة لعقوبات صارمة وملاحقة قانونية.
وأعرب الإرياني عن تقديره الكبير للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على التزامها الثابت بمكافحة الإرهاب الحوثي وشبكاته المرتبطة بالنظام الإيراني، وعلى دورها المحوري في حماية أمن الملاحة الدولية، مؤكدا أن استمرار هذه السياسات الحازمة يمثل السبيل الوحيد لردع هذا الخطر المشترك.
ودعا الإرياني دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكافة الشركاء الدوليين إلى الانضمام لهذه الخطوات عبر تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ إجراءات صارمة لتجفيف منابع تمويلها وتسليحها، مشددا على أن الصمت أو التقاعس عن مواجهة إرهاب الحوثي سيؤدي إلى تصعيد العنف، وزيادة الابتزاز، وإشاعة الفوضى والدمار في اليمن والمنطقة والعالم.