رئيس نيابة استئناف مأرب يناقش مع وفد حقوقي أوضاع النزلاء والمحتجزين بالسجون
صدور قرار مجلس الوزراء بحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية
قرعة بطولة دوري أبطال الخليج للأندية تضع تضامن حضرموت في المجموعة الثانية
اجتماع بتعز يناقش إجراءات الرقابة على تخفيض أسعار الأدوية
لملس يؤكد دعم السلطة المحلية بعدن للمشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات
البنك المركزي يستعرض مع القطاع الخاص الآلية التنفيذية لعملية تغطية الواردات من الخارج
بعكر يبحث يلتقي مدير الإدارة القنصلية بالخارجية السورية تعزيز التعاون القنصلي
رئيس الوزراء يوجه بتخصيص موازنة استثنائية عاجلة لإعادة تشغيل مستشفى 22 مايو
شبكة حقوقية توثق 732 حالة انتهاكا ارتكبتها ميليشيات الحوثي الارهابية خلال شهرين
وزير الزراعة والري يناقش سُبل دعم احتياجات القطاع السمكي في سقطرى

ناقش فريق من السلطة المحلية في محافظة مأرب برئاسة الوكيل الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الاوتشا" في اليمن جوليان هارنيس، الذي يزور المحافظة والوفد المرافق له، الأوضاع الإنسانية الصعبة الراهنة للنازحين والمجتمع المضيف بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 بالمائة من النازحين في الجمهورية.
وجرى خلال اللقاء، تسليم السلطة المحلية في مأرب، الجانب الأممي، خطة الاحتياجات الإنسانية للمحافظة للعام الجاري، وخطة أهم الاحتياجات الأساسية الطارئة، وتقارير عن صعوبة الأوضاع الإنسانية والخدماتية في كل قطاع ومستوى، نتيجة تراجع الدعم الإنساني بسبب التمويل وتوقيف العديد من البرامج والخدمات.
وأكد الوكيل مفتاح، أهمية هذه الزيارة التي تعد الأولى للمنسق المقيم هارنيس إلى محافظة مأرب، للإطلاع عن قرب على حقيقة الواقع الإنساني المعقّد في المحافظة التي تحتضن أكبر تجمع سكاني للنازحين في اليمن.. محذراً من خطورة تراجع الدور الإنساني للاوتشا وشركاء العمل الإنساني، كونه قد يؤدي إلى حدوث انهيار شامل للخدمات الأساسية في القطاعات الحيوية والتي بدأت مؤشراتها في قطاعي الصحة والتربية والتعليم.
وجدد التأكيد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمحلية بمسؤولياتها تجاه الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف والتحرك العاجل لاحتواء كارثة إنسانية وشيكة في مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة .. مشيراً إلى أن استمرار توافد النازحين بأعداد كبيرة إلى مأرب يشكل ضغطاً على السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية ومؤسساتها الخدمية.