الرئيسية - محليات - مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الساعة 09:04 مساءً الثورة نت../ الاخبار


أشاد مستشار وزير الدفاع، اللواء الركن أحمد شمار، بالدور الإنساني الذي يضطلع به مشروع "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء.

واكد شمار ومعه مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة العميد الركن أحمد الأشول، ووكلاء محافظات أمانة العاصمة، وصنعاء، والجوف، والبيضاء، والمحويت، وذمار، خلال زيارتهم، اليوم، الى مقرر مشروع "مسام" في محافظة مأرب، أهمية استمرار هذا المشروع الحيوي لإنقاذ حياة الملايين وتجنيبهم خطر الموت المحقق.

واشاد بالإنجازات الكبيرة التي حققها مشروع "مسام" خلال سبع سنوات من العمل الدؤوب، حيث تمكن من نزع قرابة نصف مليون لغم وعبوة ناسفة، وتطهير أكثر من 66 مليونًا و500 ألف متر مربع من الأراضي الملغومة في المحافظات المحررة.

وأكد أن مشروع "مسام" يُجسد أحد أبرز مظاهر الدعم الإنساني والأخوي من المملكة العربية السعودية، بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويعد شاهداً حياً على وقوف المملكة الصادق إلى جانب الشعب اليمني..مشيراً الي أن اليمن سيظل بحاجة إلى هذا المشروع الإنساني لعقود قادمة، حتى بعد انتهاء الحرب، بسبب حجم وكثافة الألغام والحقول العشوائية التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مختلف المناطق.

واستعرض نائب مدير عام المشروع، رتيف هورن، ومساعد المدير خالد العتيبي، والخبير السعودي فواز الزهراني، شرحًا مفصلًا عن طبيعة عمل الفرق الهندسية المنتشرة في عدد من المحافظات، مع عرض نماذج للألغام التي تم نزعها، والتي تكشف حجم الإجرام والتفنن الذي انتهجته مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، في صناعتها للألغام والمتفجرات وتشكيلها بأشكال وأحجام متنوعة واستهداف أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن.

كما اطلع شمار، على معرض صور وثق جانبًا من الواقع المأساوي الذي خلفته الألغام، بما في ذلك صور لضحايا مدنيين، ونماذج لألغام محلية الصنع قامت المليشيا بتفخيخ أغطيتها لاستهداف نازعي الألغام، ما تسبب في استشهاد عدد من الخبراء وعمال الفرق أثناء تأدية رسالتهم الإنسانية.