محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

نظمت مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جامعة عدن، ندوة بعنوان (الصم والبكم في عصر الذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق) ضمن فعاليات مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة– المرحلة الثانية، بالتزامن مع أسبوع الأصم العربي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويستهدف المشروع، على مدى تسعة أشهر، تعزيز فرص التعليم المستدام لـ 9,747 مستفيداً في 26 مديرية في ست محافظات يمنية، هي عدن، وحضرموت، والضالع، ولحج، وشبوة، والمهرة.
وأشادت مستشارة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اعتدال عبد الحميد، بدور مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في تبني برامج ومشاريع نوعية تخدم فئة ذوي الإعاقة في عدد من المحافظات..مؤكدة أهمية دمج هذه الفئة في عملية التنمية واستثمار قدراتهم في خدمة المجتمع.
كما ثمنت مديرة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتورة نجوى فضل، جهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني في دعم ذوي الإعاقة عبر تنفيذ برامج وأنشطة فعالة ومؤثرة..مؤكدة على اهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تسهم في تمكين هذه الفئة وتوظيف إمكاناتهم في مختلف المجالات.
من جانبه، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن، الدكتور محمد حمود، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والكوادر العاملة معهم لتطوير مداركهم في العديد من المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع .
وأوضح مدير البرامج في مؤسسة يماني، الدكتور أنس سيف، أن المشروع حقق نسبة إنجاز تجاوزت 70 بالمائة، حيث شملت المرحلة الثانية دعم 29 جمعية معنية بذوي الإعاقة و24 مدرسة.
بالإضافة إلى توزيع 380 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب المستهدفين من ذوي الإعاقة السمعية، وتوزيع أدوات تعليمية وقرطاسية وأدوات مكتبية، وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة للكادر التعليمي في المراكز المستهدفة، حيث يهدف المشروع إلى معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وطلاب محو الأمية.
وتضمنت الندوة تقديم أوراق عمل، تناولت ورقة حول أنواع الإعاقة السمعية واستراتيجيات التواصل ولغة الإشارة، وورقة اخرى عن واقع الإعاقة السمعية في اليمن، والتحديات التي تواجه إدماج هذه الفئة، بالإضافة إلى عرض مرئي تناول أبرز مخرجات المشروع وتأثيره على مجتمع الصم والبكم.