صحيفة الثورة – متابعات

أقدمت ميليشيا الخوثي الإرهابية، مؤخرًا، على اعتقال الفنان اليمني الشاب خليل فرحان، وذلك عقب مشاركته في إحدى الفعاليات بأداء مميز للنشيد الوطني، الأمر الذي لقي تفاعلًا واسعًا وأشعل مشاعر وطنية لدى الحضور.

ويأتي هذا الاعتقال في سياق الحملة المستمرة التي تنتهجها الميليشيا ضد كل مظاهر التعبير الفني التي تُعلي من شأن الهوية الوطنية اليمنية، في محاولة بائسة لقمع الأصوات الحرة التي تجسد روح الجمهورية وتعبر عن نبض الشارع اليمني.

ويرى مراقبون أن استهداف الفنانين والمبدعين يعكس حالة من الذعر لدى الميليشيا تجاه كل ما يرمز للانتماء الوطني، مؤكدين أن ممارسات كهذه تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية التعبير والرأي.

هذا وقد دعت أوساط حقوقية وشعبية إلى تحرك فوري من قبل المنظمات المعنية للضغط من أجل إطلاق سراح الفنان خليل فرحان، وضمان سلامته، ووقف ما وصفوه بحملة القمع التي تطال كل من يعبّر عن ولائه لليمن بشفافية وصدق.