استشهاد نجل مستشار قائد محور تعز أثناء أداء واجبه الوطني في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية
نائب وزير الخارجية يلتقي السفراء العرب في واشنطن
وزير الداخلية يطلع على جاهزية قوات الأمن الخاصة وسير العمل بمصلحة التأهيل والإصلاح في مأرب
رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك يقدم استقالته إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي
مأرب تحتضن اللقاء الإعلامي الموسع للمؤتمر الوطني للتعليم
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الدكتور عبدالله المجاهد
اليابان تفتح باب التقديم لمنحتها الدراسية للماجستير والدكتوراه لليمنيين حتى 24 مايو
نائب وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى
نائب وزير الخارجية: الحملة الجوية تُربك الحوثيين لكن النصر لا يتحقق من الجو وحده
تصاعد الانتهاكات الحوثية في صنعاء: اختطاف فنان وإجبار المواطنين على التظاهر ورفض شعبي متصاعد في سنحان

صنعاء - الثورة:
شهدت العاصمة المحتلة صنعاء ومحيطها خلال اليومين الماضيين سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية، في مشهد يعكس تصاعد القمع والاستبداد، ورفضًا شعبيًا آخذًا في التمدد داخل الأوساط المجتمعية والقبلية.
ففي مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء، طرد المواطنون خطيبًا حوثيًا من مسجد الخير، الذي سبق أن غيّرت الميليشيا اسمه إلى "جامع الزهراء" في محاولة لفرض طابع طائفي دخيل. وقد برز الشيخ عبدالله عفيف، أحد وجهاء المنطقة، مؤكداً رفضه التام لوجود هذا الخطيب، في رسالة صريحة تعبّر عن حالة السخط المتنامية تجاه محاولات الحوثيين فرض أجندتهم العقائدية على المجتمع.
وفي تصعيد آخر، أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف الفنان اليمني الشاب خليل فرحان من أحد أحياء العاصمة، على خلفية أدائه المتكرر للنشيد الوطني اليمني خلال المناسبات والأعراس، في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، لما تحمله من استخفاف متعمد بالهوية الوطنية وحرية التعبير الفني.
من جهة أخرى، أجبرت الميليشيا سكان العاصمة المحتلة ومحافظة صنعاء على الخروج قسرًا إلى ميدان السبعين للمشاركة في تظاهرة نظّمتها، وكلفت عناصر من الأمن والمخابرات برصد وتوثيق الغياب من كل مربع سكني، ومنطقة، وعزلة، ومديرية. وأفادت مصادر محلية أن القيادات الحوثية هددت المخالفين بإجراءات عقابية، وسط حالة من الرفض الصامت والامتعاض الشعبي.
ولم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل وجّهت أوامرها للمشائخ والوجهاء القَبليين بضرورة المشاركة، وهدّدت من يتخلف عن الحضور بتهم "التجسس والتخابر"، وهو ما يعكس حجم الأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها الجماعة في محيطها، وانعدام أي رصيد شعبي حقيقي لها خارج أدوات القمع والترهيب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتسع فيه الهوة بين الميليشيا والمجتمع، وسط دعوات متزايدة لوقف هذه الانتهاكات واستعادة مؤسسات الدولة من براثن التسلط والتعبئة الطائفية.