باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
ترحيب عربي بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
دحان يؤكد أهمية تحسين صحة الأم والوليد باعتبارهما نواة المجتمع
ميليشيا الحوثي الإرهابية تختطف طالباً في جامعة إب وتقتاده إلى جهة مجهولة

صنعاء - الثورة:
شهدت العاصمة المحتلة صنعاء ومحيطها خلال اليومين الماضيين سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية، في مشهد يعكس تصاعد القمع والاستبداد، ورفضًا شعبيًا آخذًا في التمدد داخل الأوساط المجتمعية والقبلية.
ففي مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء، طرد المواطنون خطيبًا حوثيًا من مسجد الخير، الذي سبق أن غيّرت الميليشيا اسمه إلى "جامع الزهراء" في محاولة لفرض طابع طائفي دخيل. وقد برز الشيخ عبدالله عفيف، أحد وجهاء المنطقة، مؤكداً رفضه التام لوجود هذا الخطيب، في رسالة صريحة تعبّر عن حالة السخط المتنامية تجاه محاولات الحوثيين فرض أجندتهم العقائدية على المجتمع.
وفي تصعيد آخر، أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف الفنان اليمني الشاب خليل فرحان من أحد أحياء العاصمة، على خلفية أدائه المتكرر للنشيد الوطني اليمني خلال المناسبات والأعراس، في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، لما تحمله من استخفاف متعمد بالهوية الوطنية وحرية التعبير الفني.
من جهة أخرى، أجبرت الميليشيا سكان العاصمة المحتلة ومحافظة صنعاء على الخروج قسرًا إلى ميدان السبعين للمشاركة في تظاهرة نظّمتها، وكلفت عناصر من الأمن والمخابرات برصد وتوثيق الغياب من كل مربع سكني، ومنطقة، وعزلة، ومديرية. وأفادت مصادر محلية أن القيادات الحوثية هددت المخالفين بإجراءات عقابية، وسط حالة من الرفض الصامت والامتعاض الشعبي.
ولم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل وجّهت أوامرها للمشائخ والوجهاء القَبليين بضرورة المشاركة، وهدّدت من يتخلف عن الحضور بتهم "التجسس والتخابر"، وهو ما يعكس حجم الأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها الجماعة في محيطها، وانعدام أي رصيد شعبي حقيقي لها خارج أدوات القمع والترهيب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتسع فيه الهوة بين الميليشيا والمجتمع، وسط دعوات متزايدة لوقف هذه الانتهاكات واستعادة مؤسسات الدولة من براثن التسلط والتعبئة الطائفية.