اليونيسكو تعتمد مشروع قرار لحماية التراث الثقافي والتعليم والصحافة في اليمن
"التعاون الإسلامي": الأقصى يواجه اقتحامات إسرائيلية يومية رغم وقف إطلاق النار
أبطال الجيش يكسرون هجمات لميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز
إدارة مكافحة المخدرات بالمهرة تضبط مروجين بحوزتهم كميات من الحشيش
وزير الدفاع يقوم بزيارة تفقدية الى الكلية الحربية
محافظ تعز يطلع على اوضاع مديريتي مشرعة وحدنان وصبر الموادم ويشيد بتضحيات أبنائها
انطلاق البطولة التنشيطية لكرة الطائرة بأندية حضرموت
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
جامعة إقليم سبأ تقيم ندوة وطنية حول الثورات اليمنية ومساراتها وتحدياتها
اليمن يشارك في حفل افتتاح المعرض التجاري الاندونيسي الأربعين في جاكرتا

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك الحوثي، مجرد "دمية" تنفذ أجندة الحرس الثوري الإيراني"..مؤكداً أن القرار داخل المليشيا لم يكن يوماً نابعاً من إرادة وطنية أو قائماً على مصالح اليمنيين، بل امتداد مباشر لتوجيهات طهران ومشروعها التوسعي في المنطقة.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن عبدالملك الحوثي، الذي يزعم قيادة "ثورة"، ليس سوى "دمية" تحركها طهران وتستخدمها بدموية لخدمة أهدافها التخريبية، وتهديد المصالح الدولية، مضيفاً أن الشعب اليمني يدفع ثمن هذا الدور المشبوه من دمائه ومقدراته وسيادة وطنه.
وأشار الإرياني إلى أن كل تحركات مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة عام 2014 صبّت في خدمة إيران، بدءاً باجتياح المدن وتدمير مؤسسات الدولة، مروراً بتجريف الهوية الوطنية، وقتل المدنيين وتفجير منازل الخصوم وتشريد الملايين، وزراعة الألغام، وصولاً إلى عسكرة التعليم وتلغيم عقول الأطفال بخرافات "الولاية"، وانتهاء بتهديد الملاحة الدولية.
وأكد الإرياني أن مزاعم الحوثي بشأن "المقاومة" أو "نصرة غزة" ما هي إلا شعارات زائفة، تخفي وراءها تفويضاً إيرانياً صريحاً لتدمير اليمن وتحويله إلى منصة تهديد لجيرانه وخنجر في خاصرة الخليج والمنطقة.
واستنكر الوزير استمرار اختفاء عبدالملك الحوثي، قائلاً: إن زعيم المليشيا الذي يزج بآلاف المغرر بهم إلى جبهات الموت، لم يظهر في أي لقاء مباشر أو فعالية علنية أو حتى تسجيل مصور حي منذ ما يقارب عقداً من الزمن. وأضاف: "لا أحد يعرف أين يقيم، هل ما زال في كهوف صعدة؟ أم نُقل إلى إيران؟ أم أنه مجرد واجهة لا تملك حتى حرية الظهور؟".
ووصف الإرياني الحوثي بـ"القائد المزعوم" الذي لا يثق حتى بأقرب مقربيه، ويكتفي منذ عشر سنوات بخطابات مسجلة تبث في المناسبات الطائفية والعسكرية، بينما يواصل الدفع بالأطفال والمراهقين إلى جبهات القتال، في معارك عبثية لا تخدم سوى المشروع الفارسي.
واعتبر الإرياني أن استمرار اختفاء عبدالملك الحوثي بهذا الشكل المريب يثبت أنه مجرد أداة تنفيذ لا تملك القرار، وأن كل ما يصدر عنه يتم إعداده في طهران، وكل ما يُنفذ على الأرض يخضع لحسابات إيرانية لا تراعي لليمن حقاً ولا لليمنيين مصلحة.
وفي ختام تصريحاته، شدد الإرياني على أن ما يجري لم يعد مجرد تمرد مليشاوي، بل هو "احتلال فارسي بواجهة محلية"، يسعى للهيمنة على اليمن تحت عباءة الانقلاب، ويغطي مشروعه التوسعي بسلسلة من الأكاذيب والشعارات المضللة.