الزنداني يبحث مع السفير الاماراتي تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتنموية والخدمية
رئيس الوزراء يستقبل في عدن السفير الاماراتي لدى اليمن
المحرّمي يستقبل السفير الإماراتي ويشيد بالدعم المقدم لبلادنا في مختلف المجالات
الاتصالات تعلن قرب تدشين مبيعات خدمة "عدن نت 4G" في 5 محافظات
مأرب.. إجراءات جديدة لتعزيز الرقابة على القطاع المصرفي وضبط الأسعار
ورشة لإعداد التقرير الوطني السابع للتنوع البيولوجي بعدن
اللجنة الوطنية للمرأة تبحث مع المفوضية السامية تعزيز التعاون المشترك
اللجنة الأمنية في أبين تناقش اوضاع اجهزتها ومستوى إنجازها لمهامها
توقيع عقود لاعادة تأهيل وصيانة عدد من الطرق في المحافظات المحررة
تدشين أول محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 53 ميجاوات في شبوة بدعم إماراتي

عاجل | الثورة – متابعات
في تصعيد غير مسبوق، شنّت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مركزة على مينائي الحديدة والصليف غربي اليمن فجر الجمعة، في إطار عملية عسكرية وصفت بالأعنف منذ بدء التوترات بين تل أبيب وميليشيا الحوثي. العملية التي نُفذت بمشاركة أكثر من خمسة عشر طائرة، استهدفت البنية التحتية التي تستخدمها الميليشيا في تهريب الأسلحة والذخائر، وأسفرت عن تدمير مرافق رئيسية وسقوط عدد من الضحايا، بينهم قتيل وتسعة جرحى، وفق مصادر طبية محلية.
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من تصريحات قوية لوزير الدفاع الإسرائيلي أكد فيها أن مواصلة الحوثيين إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل سيقابل برد موجع، مع الإشارة إلى أن قائمة الأهداف تشمل قائد الجماعة عبد الملك الحوثي، في رسالة تعكس تحولاً إسرائيلياً في قواعد الاشتباك تجاه التهديدات القادمة من جنوب البحر الأحمر.
بالتوازي، أكدت وزارة الدفاع اليمنية في الحكومة الشرعية أن كافة القوات النظامية والتشكيلات العسكرية في الميدان في حالة تأهب قصوى، وتتمسك بكامل جهوزيتها القتالية لتحرير صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا المدعومة من طهران. وأوضحت مصادر عسكرية أن الاستعدادات تشمل تعزيز مواقع الجبهات وإعادة تموضع الوحدات المتقدمة بما يتوافق مع سيناريوهات التصعيد الإقليمي.
في المقابل، تصر ميليشيا الحوثي على مواصلة ما تسميه عمليات الردع تضامناً مع غزة، في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط أمريكية متزايدة للتهدئة، خاصة بعد إعلان البيت الأبيض التزامه بمواصلة العمليات العسكرية ضد الجماعة حتى توقفها الكامل عن تهديد القوات الأمريكية وحرية الملاحة الدولية.
وتشير المعطيات إلى أن ساحة اليمن قد تتحول إلى بؤرة اشتباك إقليمي مفتوح، مع تزايد مؤشرات التنسيق العسكري بين تل أبيب وواشنطن، في وقت تتوالى فيه التهديدات والتحذيرات، وتبقى البلاد في قلب العاصفة السياسية والعسكرية الكبرى التي تهز المنطقة.
الثورة تتابع التفاصيل لحظة بلحظة