احتفت رئاسة هيئة العمليات، اليوم، بتخرج عدد من الدورات التخصصية للفصل الأول من العام 2025، تزامناً مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وشملت الدورات المتخرجة من المدارس التخصصية التابعة لهيئة العمليات، الدورة الأول قادة سرايا هندسة عسكرية من مدرسة الهندسة العسكرية، وثلاث دورات تخصصية من مركز تدريب الطيران المسير، والدورة الثانية توعية سيبرانية (حماية الأجهزة الطرفية) من مركز تدريب العمليات.

وأقيم حفل التخرج بحضور المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن محمد باتيس، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن أحمد اليافعي، وعدد من مساعدي الهيئات ومدراء الدوائر والقيادات العسكرية بوزارة الدفاع.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء القميري، تحايا وتهاني القيادة السياسية والعسكرية إلى الحاضرين والخريجين بمناسبة التخرج وبالعيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة الوطنية.

وقال "إن الوحدة الوطنية أنجزت بفضل جهود المخلصين من أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا، وأعادت الوطن إلى وضعه الطبيعي واحدًا موحدًا أرضًا وإنسانًا قبل أن يفرض التشطير من قبل الاستعمار الغاشم والإمامة الكهنوتية".

وأكد اللواء القميري، أن المرحلة الحالية تقتضي من الجميع توحيد الموقف، والوقوف صفًا واحدًا في المعركة الوطنية ضد العدو الأول للوطن والشعب والمتمثل في مليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني الإرهابي العابر للحدود.

وشدد على أهمية تكثيف برامج التأهيل والتدريب لمنتسبي القوات المسلحة..مشيرًا إلى أهمية هذه الدورات التخصصية في معركة تحرير اليمن من مخلفات الإمامة وإنهاء المعاناة التي سببتها للشعب اليمني العظيم.

من جانبه، أشار رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، إلى أن خريجي هذه الدورات سيكونون ركيزة أساسية في تنفيذ المهام العملياتية في المعركة الوطنية المقدسة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني..مؤكداً أن إعداد الكوادر المؤهلة المتسلحة بالعلم والمعرفة هو السبيل الأمثل لبناء جيش وطني قوي قادر على تحقيق السلام، وحمايته، وخدمة الوطن والشعب، حاثًا الخريجين على أن يكونوا على قدر المسؤولية، وقدوة في الانضباط والتفاني في تنفيذ المهام.

وقال "إن تخريج هذه الدورات تزامنًا مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية المباركة يأتي من أهمية هذا المنجز الحضاري الذي كان ثمرة نضال طويل، وتضحيات جسام قدمها أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا"..لافتًا إلى أن الوحدة الوطنية كانت هدفًا ساميًا لأحرار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.

وجدد اللواء الأشول، العهد بالوفاء والإخلاص للوطن والشعب، والمضي قدمًا في المعركة الوطنية بعزيمة لا تنكسر، وإيمان لا يتزعزع.

وفي ختام الحفل، جرى تكريم الأوائل والمبرزين في الدورات التخصصية.