الرئيس العليمي يستعد لزيارة رسمية إلى موسكو نهاية مايو لتعزيز العلاقات الثنائية
100 ألف دولار سنوياً من كل شركة دواء: منظومة فساد ميليشيا الحوثي تلتهم القطاع الصحي
رئيس الأركان يزور محور مران ويطلع على الأوضاع الميدانية
وفاة مواطن صومالي في طوارئ مستشفى بذمار بعد منع ميليشيا الحوثي إدخاله العناية المركزة
المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخرج الدفعة الثامنة من مساعدي الأطباء
الحوثيون يحاكمون الصوت الحر: قضية المياحي تكشف مُجددًا قسوة الميليشيا على حرية الصحافة
وزير المياه والبيئة يبحث مع البنك الدولي سبل تعزيز الأمن المائي ومواجهة التغير المناخي
ورشة عمل في عدن حول بناء قدرات ضباط اتصال ترصد مقاومة مضادات الميكروبات
وزير الصناعة يشيد بترتيبات فعالية اليوم الوطني لليمن في معرض إكسبو 2025 في اليابان
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الحاكم العام لكندا بمناسبة العيد الوطني 22 مايو

الثورة نت : خاص
يستعد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو 27 مايو الجاري، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس يمني إلى روسيا منذ أكثر من عقد، ما يعكس أهمية المرحلة الحالية في العلاقات بين البلدين.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجمهورية اليمنية والاتحاد الروسي، وبحث آفاق الشراكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، إلى جانب مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، ودور روسيا المحتمل في دعم العملية السياسية وجهود إحلال السلام الشامل في البلاد، بما يتوافق مع المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية المعترف بها، وعلى رأسها المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وقد بحث الرئيس العليمي خلال لقائه مؤخرًا في العاصمة المؤقتة عدن مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن، السيد يفغيني كودروف، التحضيرات الجارية للزيارة وجدول أعمالها، الذي يتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع القيادة الروسية، ومناقشة ملفات التعاون المشترك، لاسيما في مجالات الطاقة، التعليم، وإعادة الإعمار، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأوضاع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
تأتي هذه الزيارة في سياق جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي لإعادة تنشيط العلاقات الخارجية، وتنويع الشراكات الدولية بما يخدم مصالح اليمن وشعبه، ويفتح آفاقًا جديدة للدعم السياسي والاقتصادي في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.