الإرياني: الحوثيون ينفذون مشروعاً إيرانياً خطيراً للهندسة الديموغرافية والسيطرة الرقمية على اليمنيين
المغرب إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين بفوزه على السنغالي
اكتشاف شارع أثري بمدينة سيليون التركية يعود لحقب تاريخية متعددة
دراسة: الذكاء الاصطناعي يقلص فرص العمل بين الشباب في أمريكا
الأمم المتحدة: قتل الصحفيين في غزة يجب أن يقود إلى المساءلة والعدالة
طارق صالح يتابع جهود إغاثة ضحايا السيول في محافظة الحديدة
رئيس جامعة المهرة يوجه بالالتزام بقرار توحيد الرسوم الدراسية ابتداءً من العام الجامعي 2025–2026
الهيئة العليا للأدوية تشارك في دورة تدريبية دولية حول طرق تحليل الأدوية
وزير الدفاع ومحافظ سقطرى يطلعان على سير العمل في عدد من المشاريع المقدمة من التحالف
بن بريك :الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية خيار وطني لا رجعة عنه

شهدت جمهورية فنلندا خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري عملية انتخابية ديمقراطية شارك فيها اليمنيون واليمنيات المقيمون في مختلف المدن والمناطق الفنلندية لاختيار هيئة إدارية جديدة لجمعية اليمنيين في فنلندا
وانطلقت عملية التصويت الإلكتروني في 22 مايو، الذي يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية واستمرت لمدة ثلاثة أيام وخصص يوم الأحد 25 مايو للاقتراع المباشر وإعلان النتائج. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 90% من إجمالي أعضاء الجمعية
وأسفرت النتائج عن فوز قائمة "معاً" برئاسة المهندس زكريا البركاني وعضوية كل من وليد القدسي، ومحمد المنصب
وحازت القائمة على ثقة غالبية الأعضاء لقيادة الهيئة الإدارية للجمعية خلال الدورة القادمة التي تمتد لعامين.
ويمنح النظام الأساسي المعتمد الهيئة الإدارية صلاحية تعيين أعضاء إضافيين للقيام بمهام محددة أو تمثيل الجمعية في مدن ومناطق أخرى داخل فنلندا.
وكانت اللجنة التحضيرية لانتخابات الجمعية قد عملت على مراجعة النظام الأساسي وإجراء تعديلات عليه بما يواكب تطلعات أبناء الجالية اليمنية في فنلندا وتم الاستفتاء عليه وإقراره من قبل الجمعية العمومية في 13 مايو الجاري
وتزامنا مع انتخاب الهيئة الإدارية جرت عملية انتخاب خمسة أعضاء لتشكيل لجنة الرقابة وفقاً للنظام الأساسي المحدث والتي تضطلع بمهام المتابعة والتقييم لأداء الهيئة الإدارية وضمان التزامها باللوائح المنظمة لعمل الجمعية.
وتواصل جمعية اليمنيين في فنلندا جهودها لتعزيز أواصر التماسك الاجتماعي بين أبناء الجالية وترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على الموروث الثقافي اليمني، إلى جانب تقديم الدعم الاجتماعي والتعليمي والنفسي وتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في إشراك مختلف فئات المجتمع. ومنذ تأسيسها في عام 2017 شكلت الجمعية منصة فاعلة لتقوية روابط اليمنيين في بلد المهجر ومظلة جامعة لمبادراتهم في المناسبات الوطنية والدينية بما يعزز من حضورهم الإيجابي في المجتمع الفنلندي.