وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في مديرية برط المراشي بمحافظة الجوف، بتفجير منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري بمن فيه من النساء والأطفال، تُجسد بأوضح صورها الطبيعة الإجرامية للمليشيا الحوثية، التي تؤمن بالعنف والقتل والتفجير كوسيلة لبسط السيطرة، وترفض التعايش، وتعتمد التصفية الجسدية بحق كل من يعارض مشروعها السلالي الكهنوتي.
وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن إقدام المليشيا على قتل الشيخ المنصوري وزوجته وأطفاله الثلاثة، يكشف زيف شعاراتها التضليلية التي ترفعها باسم "نصرة غزة"، بينما هي ترتكب أشنع المجازر بحق اليمنيين، وتفجر منازلهم على رؤوس ساكنيها دون تفريق بين شيخ وامرأة وطفل.
وأضاف الإرياني أن هذه الجريمة النكراء، وما سبقها من جرائم ممنهجة، تؤكد أن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية عنصرية تتبنى عقيدة الموت والقتل والدمار والإبادة الجماعية، وتنظر إلى اليمنيين كأعداء يجب إخضاعهم أو تصفيتهم، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.
وأكد الإرياني أن الصمت تجاه هذه الجرائم لا يُعد حيادا، بل تواطؤًا يمنح المليشيا الضوء الأخضر لمواصلة مشروعها الدموي والمدمر.
وشدد الإرياني على أن لا خيار أمام اليمنيين، بكل انتماءاتهم، إلا التوحد في مواجهة هذا الخطر الوجودي، والعمل على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية، واستعادة الدولة، وبناء يمن جديد يتسع لجميع أبنائه، قائم على أسس العدالة والمواطنة المتساوية.