بحث سفير اليمن لدى ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، اليوم، مع وزير التعليم العالي الماليزي، الدكتور زامبري بن عبدالقادر، آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي، خصوصًا في مجالات البحث العلمي، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في اليمن ونظيراتها الماليزية، بما يعود بالنفع المتبادل على الجانبين.

وأعرب السفير باحميد، عن شكر وتقدير اليمن لحكومة ماليزيا ووزارة التعليم العالي والمؤسسات الأكاديمية الماليزية على ما تقدمه من دعم ورعاية للطلبة اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية..مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلبة يُعدّون ثروة اليمن الحقيقية وأساساً لمستقبلها العلمي والنهضوي.

كما جدّد السفير دعم الجمهورية اليمنية لتطلعات ماليزيا لأن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في التعليم العالي..مؤكدًا على أهمية بناء جسور تعاون فاعلة بين مؤسسات البلدين الأكاديمية، وتبادل الخبرات في مجالات تطوير المناهج والاعتماد الأكاديمي.

وأطلع السفير باحميد، الوزير الماليزي على تطورات الأوضاع في اليمن..مشددًا على أهمية النظر في تمكين الطلبة اليمنيين الخريجين من الالتحاق ببرنامج التأشيرة الدراسية لما بعد التخرج، وكذا ببرنامج التأشيرة الإنسانية السنوي.

من جانبه، أعرب الوزير الماليزي، عن استعداد وزارة التعليم العالي الماليزية، من خلال وكالة المؤهلات الماليزية (MQA)، تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة للحكومة اليمنية في مجال تطوير آليات التقييم الأكاديمي وإنشاء جهة اعتماد وطنية موثوقة للمناهج والبرامج الجامعية.