محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

صدر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كتاب (علماء صنعاء المُجددون ودورهم في مُحاربة الفكر الإمامي)، للباحث والمُؤرخ بلال محمود الطيب. ويمثل إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، حيث تناول بعمق وشمولية حقبة مفصلية من تاريخ اليمن الفكري والسياسي، وسلط الضوء على مجموعة من علماء اليمن المجددين، الذين ظهروا في مدينة صنعاء، وكان لهم دور محوري في مُواجهة الفكر الإمامي.
تتبع الكتاب جذور الحركة التجديدية التي قادها العلماء: محمد بن إبراهيم الوزير، والحسن بن أحمد الجلال، وصالح بن مهدي المقبلي. وركز على دور العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني والعلامة محمد بن علي الشوكاني باعتبارهما أبرز رموز تلك الحركة. واستعرض سيرهم ومواقفهم الشجاعة في مُواجهة الظلم والاستبداد، وكيف تعرضوا للمُحاربة والتشويه بسبب آرائهم المُستنيرة.
أوضح الأستاذ عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام أنَّ الكتاب يأتي تثمينًا لإسهامات أولئك العلماء المجدِّدين، الذين ذاع صيتهم وتجاوز حدود اليمن، وتقييمًا لمراحل التّجديد وآليّاته، ودافعًا لنبذ التقليد والاستيراد، وبلورةً لمنهج يماني يليق بمكانة هذا البلد العريق، على اعتبار أنَّ «الإيمان يمانٍ، والحكمة يمانية، والفقه يمان».
من جهته قال مُؤلف الكتاب الأستاذ بلال الطيب إنَّ أولئك العلماء عملوا على إلغاء المذهب الديني الأيديولوجي الحامل للفكرة الإمامية المُتطرفة، وأنَّ إلصاق تهمة اعتناقهم لذلك المذهب مُغالطة سمجة يسهل تفنيدها. ومن الإنصاف - حد تعبيره - أن نُسمي الأمور بمسمياتها، وألّا نستسلم لتلك الهرطقات التي عمل البعض على تكريسها، وأنْ نتفهم وجهة نظر هم؛ كونهم لم يطلعوا بشكل مُكثف على مُوروث الإمامة المُلغم، وتاريخها الأسود الآثم.
الكتاب صدر بالتعاون مع مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع في مدينة تعز، وتباع نسخه الورقية في رفوفها العامرة بعدد من الإصدارات الجديدة والمُميزة.