مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

متابعات لـ الثورة – البيضاء
مجزرة مروّعة تهز مدينة رداع اليمنية، إثر اقتحام مسلّح حوثي مسجد "قرن الأسد" في مديرية العرش أثناء صلاة الجماعة، وفتح النار على المصلين، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، وإصابة العشرات، في واحدة من أكثر الحوادث دموية خلال الأشهر الأخيرة.
وأكدت مصادر محلية لـ "الثورة" أن الجاني ينتمي إلى ميليشيا الحوثي، وكان قد دخل المسجد أثناء أداء الصلاة، قبل أن يطلق النار بشكل عشوائي على المصلين، في مشهدٍ وصفه السكان بأنه "صاعق ومفجع"، خصوصًا في ظل غياب أي مظاهر للتواجد الأمني داخل القرية.
وتأتي المجزرة في أعقاب توتر متصاعد شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، على خلفية اتهام الحوثيين لأحد أبناء القرية بالتورط في كمين سابق قُتل فيه عنصران من الجماعة. وردًا على ذلك، قامت الميليشيا بتفجير عدد من المنازل في المنطقة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، في تصعيد خطير يعكس نمطًا متكرّرًا من الانتقام الجماعي.
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الجريمة، واصفًا إياها بأنها "جريمة حرب كاملة الأركان"، محمّلًا ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن استهداف المدنيين ودور العبادة، في انتهاك صارخ لكل القيم السماوية والأعراف الإنسانية.
من جهتها، اكتفت الجهات البوليسية التابعة للميليشيا الإرهابية بإعلان "فتح تحقيق"، دون أن تكشف عن هوية الجاني، في ظل تكتم واسع من وسائل الإعلام الحوثية التي تجاهلت الحادثة.
يشار إلى أن محافظة البيضاء المحتلة شهدت خلال العامين الماضيين موجة من الهجمات الحوثية العنيفة بحق القرى والبلدات التي ترفض الانصياع للجماعة، في محاولات ممنهجة لإخضاع السكان عبر الترهيب والتدمير، وسط غياب شبه كامل لأي رقابة دولية فعالة.
وتتكرر مثل هذه المجازر في ظل استمرار انهيار مؤسسات الدولة، وتراخي المجتمع الدولي في تحميل الحوثيين مسؤولية جرائمهم بحق اليمنيين، ما يشجعهم على مزيد من الانفلات والانتهاكات بحق الأبرياء.