محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة

ذمار – الثورة
في تطور لافت في محافظة ذمار المحتلة، اشتعلت شرارة الغضب الشعبي مجددًا، وهذه المرة من قبائل عنس التي انتفضت في وجه الميليشيا الخوثية الإيرانية، بعد أن أقامت ثكنة لجمع الجبايات على عمليات بيع الرمل في قاع سامة، إحدى أهم مناطق القبيلة.
أبناء القبائل الغاضبة أضرموا النيران في الثكنة، في رسالة واضحة ترفض التسلط الجبائي والإذلال الاقتصادي الذي تمارسه الميليشيا الإرهابية ضد المواطنين.
الانتفاضة التي شهدتها عنس تمثل امتدادًا طبيعيًا لحالة السخط المتصاعد، وسط تحذيرات من محاولات "تخدير" بعض المشايخ وشرائهم لإخماد صوت القبيلة، في وقت يدرك فيه الجميع من هم أولئك المشايخ الذين اعتادوا المساومة وبيع المواقف.
وقال أحد أبناء القبيلة إن الميليشيا لم تكتفِ بنهب الأراضي والضرائب، بل وصلت إلى فرض رسوم حتى على "الأوكسجين"، في إشارة إلى سياسات الجباية الخانقة التي تطال كل تفاصيل الحياة اليومية.
وتعد قاع سامة من المناطق الحيوية اقتصاديًا، وتسعى المليشيا لفرض سيطرتها المالية عليها، غير أن يقظة القبائل وعنفوانها كان لها الكلمة الأقوى في رفض هذا العبث، في مشهد يعيد إلى الأذهان نداءات الكرامة والانتماء العميق للهوية اليمنية الحرة.