قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة
وزير الإعلام: تحولات وشيكة في الملف اليمني وبشائر بقرب نهاية المشروع الحوثي الإرهابي
الملحق العسكري في الأردن يكرم ضباطًا يمنيين من كليتي الدفاع الوطني والقيادة والأركان
السفير طريق يثمن موقف تركيا الداعم لليمن في مختلف المجالات
السفير الارياني: ميلشيا الحوثي تمثل خطراً دائماً يهدد المنطقة والممرات الدولية
وزير العدل يشيد بدور فرنسا في دعم مؤسسات العدالة في اليمن
محافظ تعز يناقش سبل تطوير الحركة الثقافية والفنية
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير التخطيط بعد عملية جراحية ناجحة
الرئيس الأمريكي: نسيطر بالكامل على أجواء إيران خامنئي هدف سهل وصبرنا ينفد
نائب وزير الصناعة يناقش مع وكلاء الوزارة الأولويات الحكومية العاجلة لخطة المائة يوم

ذمار – الثورة
في تطور لافت في محافظة ذمار المحتلة، اشتعلت شرارة الغضب الشعبي مجددًا، وهذه المرة من قبائل عنس التي انتفضت في وجه الميليشيا الخوثية الإيرانية، بعد أن أقامت ثكنة لجمع الجبايات على عمليات بيع الرمل في قاع سامة، إحدى أهم مناطق القبيلة.
أبناء القبائل الغاضبة أضرموا النيران في الثكنة، في رسالة واضحة ترفض التسلط الجبائي والإذلال الاقتصادي الذي تمارسه الميليشيا الإرهابية ضد المواطنين.
الانتفاضة التي شهدتها عنس تمثل امتدادًا طبيعيًا لحالة السخط المتصاعد، وسط تحذيرات من محاولات "تخدير" بعض المشايخ وشرائهم لإخماد صوت القبيلة، في وقت يدرك فيه الجميع من هم أولئك المشايخ الذين اعتادوا المساومة وبيع المواقف.
وقال أحد أبناء القبيلة إن الميليشيا لم تكتفِ بنهب الأراضي والضرائب، بل وصلت إلى فرض رسوم حتى على "الأوكسجين"، في إشارة إلى سياسات الجباية الخانقة التي تطال كل تفاصيل الحياة اليومية.
وتعد قاع سامة من المناطق الحيوية اقتصاديًا، وتسعى المليشيا لفرض سيطرتها المالية عليها، غير أن يقظة القبائل وعنفوانها كان لها الكلمة الأقوى في رفض هذا العبث، في مشهد يعيد إلى الأذهان نداءات الكرامة والانتماء العميق للهوية اليمنية الحرة.