هزة أرضية بالمحويت ومواطنون يبدون مخاوف من أسبابها
القناة 14 الإسرائيلية: إصابة رئيس أركان ميليشيا الحوثيين محمد الغماري بعد فشل المحاولة الإسرائيلية لاغتياله
رئيس الوزراء يطمئن على صحة وكيل أول محافظة تعز
الدعيس يناقش مع منظمة الفاو مشاريع الصمود والاستجابة الطارئة وتطوير قطاع الألبان بتعز
فريق تقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
الوكيل الرباش يطمئن على المرضى من الحجاج اليمنيين في مكة
"أمنية مأرب" تجدد إلتزامها بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
السنيني: اخترنا الأنسب رغم غياب الدوري..والمنتخب يجهز بمعنويات عالية للتصفيات
وزير الأوقاف والإرشاد يتفقد عمل مكتب شؤون حجاج اليمن في المدينة المنورة

ناقش اجتماع اللجنة الفنية لمجابهة مرض الكوليرا الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، الوضع الراهن للمرض وجهود المكافحة والأنشطة المنفذة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلين عن شركاء القطاع الصحي، جاهزية 11 مركزًا لمعالجة الكوليرا موزعة على محافظات ذات أولوية والاحتياج الفعلي للاستمرار أو التوسع فيها.
وتطرق الإجتماع، الى تأثيرات الأزمات الإقليمية والدولية على الوضع الصحي في اليمن والتي فاقمت من التحديات الراهنة، واهمية ان تشمل التدخلات من قبل الشركاء دعم جميع الخدمات الصحية دون استثناء لضمان شمولية الاستجابة وفاعليتها.
وخلال الاجتماع، شدّد الدكتور الوليدي، أهمية التركيز على المحافظات ذات النسب العالية من الإصابات ودعمها بالإجراءات الوقائية.. مشيرًا إلى أن السلوكيات اليومية للأفراد تشكل بيئة خصبة لانتشار المرض ما يتطلب مضاعفة الجهود في مجال التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي.
وشدد على ضرورة فحص الخضروات والفواكه في الأسواق والتأكد من خلوها من بكتيريا الكوليرا عبر تحاليل مخبرية.. مؤكدًا أن ذلك يمثل أحد مداخل الوقاية من تفشي المرض.
من جانبه سلط مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، الضوء على أهمية التصدي للشائعات التي تتسبب في إرباك جهود المواجهة.. داعيًا إلى اعتماد مصدر رسمي موحد للمعلومات بشأن الكوليرا تتعامل معه وسائل الإعلام لنشر الحقائق وتفادي التضليل.
وخلص الاجتماع، إلى أهمية تعزيز مفاهيم الصحة الوقائية وربطها بالسلوك الإنساني وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية بما يسهم في الحد من انتشار الكوليرا وحماية المجتمعات المحلية من خطر تفشيه.