مكتب الصحة بمأرب يستكمل الترتيبات لتدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال غدا
الارياني يحمل مليشيات الحوثي مسؤولية كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر بعد غرق ناقلة محملة بنترات الأمونيوم قبالة الحديدة
الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
انطلاق مهرجان أرخبيل سقطرى للتمور بمشاركة 34 صنفًا
من تفجير محطات الوقود إلى الخلايا السرية..الوجه الإرهابي لميليشيا الحوثي بتعز
الشرطة تضبط 77 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
وفاة وإصابة 17 شخصاًً بحوادث سير في عدد من المحافظات المحررة
"التثقيف الصحي" ينفذ حملة واسعة لدعم جهود التحصين ضد شلل الأطفال
مليار و900 مليون ريال إيرادات وادي وصحراء حضرموت خلال النصف الأول من 2025
مناقشة احتياجات الشباب والرياضيين بوادي حضرموت

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن النظام الإيراني، الذي يرفع اليوم شعارات "السيادة" و"الاستقلال"، ويتشدق بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، يتناسى – أو يتعمد تجاهل – نحو خمسة عقود من السياسات العدوانية والتدخلات السافرة التي انتهكت سيادة دول الجوار، وزعزعت أمن واستقرار المنطقة، وأغرقتها في الفوضى والدمار.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن النظام الإيراني منذ اللحظة الأولى لـ"الثورة الخمينية" اتخذ من تصدير الثورة عقيدة ومنهجًا، وأسّس ما يعرف بـ"الحرس الثوري" و"فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني، بمهمة واضحة تتمثل في تشكيل مليشيات طائفية عابرة للحدود في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تعمل كأذرع عسكرية تنفذ أجندته وتغتال السيادة الوطنية للدول.
وأشار الوزير إلى أن طهران لم تكتفِ بالتسلل السياسي والعسكري في دول المنطقة، بل سعت لفرض هيمنتها على مستوى العالم من خلال محاولاتها المتكررة للسيطرة على المضائق البحرية الاستراتيجية، مثل مضيقي هرمز وباب المندب، في مسعى لابتزاز المجتمع الدولي والتحكم بخطوط الملاحة وحركة التجارة العالمية.
وأوضح الإرياني أن اليمن يعد النموذج الأوضح لهذا المشروع التخريبي، حيث دعمت إيران انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، ومكنتها من شن حرب مدمرة تسببت في سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتشريد الملايين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات.
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن حديث النظام الإيراني اليوم عن السيادة ليس سوى كذبة كبرى، وغطاء لمشروع توسعي طائفي لا يعترف بالحدود ولا يحترم سيادة الدول، بل يوظف الشعارات الدينية والقومية لخدمة أطماعه.
وأضاف الإرياني: "إن من صادر القرار الوطني في بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، ومن يرعى المليشيات، ويدعم الانقلابات، ويزرع الفتن، ويدعي الوصاية على شعوب المنطقة، هو آخر من يحق له التحدث عن احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة والاستقلال".