وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن النظام الإيراني، الذي يرفع اليوم شعارات "السيادة" و"الاستقلال"، ويتشدق بضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، يتناسى – أو يتعمد تجاهل – نحو خمسة عقود من السياسات العدوانية والتدخلات السافرة التي انتهكت سيادة دول الجوار، وزعزعت أمن واستقرار المنطقة، وأغرقتها في الفوضى والدمار.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن النظام الإيراني منذ اللحظة الأولى لـ"الثورة الخمينية" اتخذ من تصدير الثورة عقيدة ومنهجًا، وأسّس ما يعرف بـ"الحرس الثوري" و"فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني، بمهمة واضحة تتمثل في تشكيل مليشيات طائفية عابرة للحدود في العراق وسوريا ولبنان واليمن، تعمل كأذرع عسكرية تنفذ أجندته وتغتال السيادة الوطنية للدول.
وأشار الوزير إلى أن طهران لم تكتفِ بالتسلل السياسي والعسكري في دول المنطقة، بل سعت لفرض هيمنتها على مستوى العالم من خلال محاولاتها المتكررة للسيطرة على المضائق البحرية الاستراتيجية، مثل مضيقي هرمز وباب المندب، في مسعى لابتزاز المجتمع الدولي والتحكم بخطوط الملاحة وحركة التجارة العالمية.
وأوضح الإرياني أن اليمن يعد النموذج الأوضح لهذا المشروع التخريبي، حيث دعمت إيران انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية، ومكنتها من شن حرب مدمرة تسببت في سقوط مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتشريد الملايين، وتدمير البنية التحتية، ونهب مقدرات الدولة، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتكبيد البلاد خسائر بمليارات الدولارات.
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن حديث النظام الإيراني اليوم عن السيادة ليس سوى كذبة كبرى، وغطاء لمشروع توسعي طائفي لا يعترف بالحدود ولا يحترم سيادة الدول، بل يوظف الشعارات الدينية والقومية لخدمة أطماعه.
وأضاف الإرياني: "إن من صادر القرار الوطني في بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء، ومن يرعى المليشيات، ويدعم الانقلابات، ويزرع الفتن، ويدعي الوصاية على شعوب المنطقة، هو آخر من يحق له التحدث عن احترام القانون الدولي ومبادئ السيادة والاستقلال".