الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية
اليمن تشارك في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول
منصة ثمانية تدخل الملاعب .. البث الرياضي السعودي ينقلب رأسًا على عقب
مستشار مجلس القيادة الرئاسي يطمئن على صحة الفنان سيلان في القاهرة
عين إيران في اليمن .. رضائي يُشرف على التصعيد من الحديدة
شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي لمزارع مواطنين في الضالع
عاجل: عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات وسفن مرتبطة بتهريب النفط وتمويل الحوثيين
الإرياني يحذّر من شعار "التوازن" لتبرير وجود إيران ومليشياتها في المنطقة ويؤكد أن نهايتها قادمة
بالميراس يتغلب على الأهلي المصري بثنائية في كأس العالم للأندية
وزير الخارجية يصل إسطنبول للمشاركة في اجتماع التعاون الإسلامي

أعربت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للجريمة البشعة التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، يوم أمس الخميس، والمتمثلة بإحراق مزارع المواطنين الأبرياء في قرى صولان والرفقة والجروف، بمنطقة مريس شمال محافظة الضالع، وذلك ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف المدنيين العزل ومصادر أرزاقهم وممتلكاتهم، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والشرائع الإنسانية.
وحمّلت الشبكة في بيان صادر عنها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء وما يترتب عليها من أضرار بشرية ومادية .. مطالبة الجهات الأممية والدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، والمبعوث الأممي إلى اليمن، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بسرعة التحرك واتخاذ مواقف واضحة وصريحة تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، وممارسة ضغوط حقيقية لوقف الجرائم بحق المدنيين، وتفعيل آليات المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
وقالت الشبكة " إن هذه الجريمة العدوانية التي استهدفت أراضي زراعية آمنة تُعد امتدادًا لنمط متكرر من الإجرام الحوثي الذي تمارسه الميليشيا بحق اليمنيين، وتكشف بجلاء عن عقلية انتقامية حاقدة لا تقيم وزنًا للإنسان ولا للأرض، بل تمضي في مشروعها التدميري باستهداف كل مظاهر الحياة والاستقرار في القرى والبلدات المقاومة لمشروعها الطائفي".
وأكدت أن استهداف المزارع وإحراقها يُصنف ضمن جرائم الحرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وهو انتهاك جسيم للحق في التملك والعيش الكريم، ويشكّل محاولة مباشرة لإحداث تغيير ديموغرافي قسري عبر إرهاب السكان المحليين ودفعهم للنزوح .. مشددة على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في توثيق هذه الانتهاكات، وفضح جرائم الميليشيا أمام العالم، بما يسهم في حماية الضحايا وإنصافهم، ويحول دون استمرار هذا الإرهاب الممنهج.