أعلنت السلطات السورية اليوم الأحد مقتل 13 مدنيا وإصابة 53 آخرين جراء "هجوم إرهابي" استهدف كنيسة (مار إلياس) بمنطقة (الدويلعة) في دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (إكس) عن وزارة الداخلية السورية القول إن انتحاريا يتبع لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أقدم على الدخول إلى الكنيسة "حيث أطلق النار ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة".

وأضافت الوزارة أن "الوحدات الامنية سارعت إلى موقع الحادث وطوقت المنطقة بالكامل وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم".

ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إدانته بشدة "التفجير الإرهابي" الذي استهدف الكنيسة لافتا إلى أن هذا العمل يتعارض مع "قيم المواطنة التي تجمعنا جميعا نحن كسوريين".

وأكد المصطفى في منشور عبر حسابه على (إكس) "أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي" داعيا إلى "تعزيز روابط التآخي" بين جميع مكونات المجتمع.

وشدد على "تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية وضمان حماية المجتمع من أي اعتداءات تهدد سلامته" مؤكدا "أننا لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية التي تسعى لبناء وطن يسوده الأمان والاستقرار.