الإرياني يحذر: إيران تنقل صناعتها الحربية إلى اليمن عبر مليشيا الحوثي
فلسطين تطالب بآليات فاعلة للوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56259 شهيدا
البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
"التعاون الخليجي" يؤكد اهتمام دول المجلس بالتصدي لقضية المخدرات
رئيس الوزراء يتلقى برقيتي تهنئة من نائبي الرئيس الاماراتي
مشروع "مسام" يتلف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في أبين
الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المخدرات
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني مع رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكرواتي

نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، جلسات استماع فردية وجماعية مع عدد من الضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات التعذيب وسوء المعاملة في أماكن الاحتجاز وسجون المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وخلال الجلسات التي أدارها عضوا اللجنة، القاضي ناصر العوذلي، والقاضي إشراق المقطري، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، استعرض الضحايا تجاربهم المؤلمة، وسردوا ما تعرضوا له من تعذيب جسدي ونفسي، شمل استخدام أدوات عقاب متعددة كالأسلاك الكهربائية، والعصي الخشبية، والصعق، والتعليق، والخنق، إلى جانب التهديد والترهيب والحبس الانفرادي، في ظروف احتجاز غير قانونية ومخالفة للمعايير الوطنية والدولية.
كما أشار الضحايا إلى أنماط التعذيب التي مورست بحقهم خلال فترات احتجاز طويلة في سجون مختلفة، والتي أفضت في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة التعذيب القاسي والحرمان من الرعاية الطبية، وطالب غالبية المشاركين بحقهم في الإنصاف وجبر الضرر ورد الاعتبار، وفقاً لما تكفله القوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
واكدت اللجنة الوطنية للتحقيق، مواصلة أعمال التحقيق المباشر في هذا النوع من الانتهاكات الجسيمة التي تفاقمت خلال فترة النزاع المسلح في اليمن..مشددة على ضرورة الوقف الفوري لاستخدام التعذيب وكافة أشكال المعاملة القاسية أو المهينة بحق المحتجزين والمخفيين قسراً والمهجرين، وسائر ضحايا النزاع.
ودعت اللجنة، السلطة القضائية إلى القيام بدورها في محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب..مؤكدة على أهمية دعم برامج التعافي والتأهيل النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي للضحايا وأسرهم، من قِبل الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي.