قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

أجرى وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اتصالًا هاتفيًا بالشيخ محمد الكازمي للاطمئنان على سلامته، وذلك عقب حادثة اختطافه المؤسفة من داخل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة عدن فجر اليوم، أثناء أدائه لصلاة الفجر، والتي انتهت بالإفراج عنه لاحقًا.
وأكد الوزير خلال الاتصال أن ما جرى "أمر مستنكر ومدان، ويبعث على الألم والاستغراب"، مشيرًا إلى أن اقتحام المساجد واعتقال أئمتها بهذه الطريقة يعدّ "تعديًا صارخًا على حرمة الإنسان وحرمة بيوت الله"، وهو سلوك "لا يمكن القبول به من أي جهة كانت، سواء من أفراد عاديين أو محسوبين على سلطات الدولة".
وأعرب الوزير شبيبة عن أسفه العميق لانتهاك حرمة المسجد والاعتداء على أحد دعاته داخله، مشددًا على أن "حرمة الإنسان أعظم عند الله من حرمة الكعبة، فكيف إذا كان الاعتداء عليه داخل بيت من بيوت الله؟".
وأضاف: "إن ما حدث لا يسيء فقط إلى مشاعر المجتمع وقيمه، بل يسيء أيضًا إلى هيبة الدولة، ويفتح أبواب الفوضى والفتنة، ويقوض أسس النظام والقانون التي ينبغي أن تكون المرجع الوحيد في أي مظلمة أو خلاف".
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تتابع الحادثة منذ لحظاتها الأولى، وقد تم التواصل مع الجهات المختصة المعنية، مشيدًا بتجاوب من قاموا بواجبهم تجاه هذا الحدث واتخذوا الإجراءات اللازمة، بما يليق بحرمة المساجد ومكانة أئمتها.
ودعا الوزير شبيبة إلى وقفة جادة ومسؤولة من جميع الجهات، سلطة ومجتمعًا، للوقوف في وجه هذه الممارسات التي تمثل خطرًا على الأمن والسلم المجتمعي، مؤكدًا أن "البلاد لا تُبنى بالفوضى، بل بالعدل واحترام القانون، وتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها".